لاحظ مراقبون أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري بحنكته ومصلحته في إدارة الأمور، مرة "يجرّ" العونيين ومرة يجرّ القوات للحصول على غطاء مسيحي وتأمين الميثاقية في عقد جلسة تشريعية. وقد نجح في ذلك في كل جلسة يدعو إليها للتمديد تارة لقائد الجيش وطورا للمجالس البلدية.
وللأسف الكتل المسيحية لا تملك الرؤية ولا المشروع وتتعامل بالقطعة وفق مصالحها، الأمر الذي تلتقطه وتعمل عليه رادارات بري في تحقيق أهدافها وإدارة شؤون البلاد بالاستفادة من الحقد الدفين بين الفريقين.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا