محليات

"شرق أوسط جديد"... فياض يتحدث عن مشروع المقاومة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض، اليوم الاحد، على أن "المسار العام للمواجهة الدائرة مع الجيش الإسرائيلي بعد مرور ستة أشهر والدخول في الشهر السابع، إنما هو مسار إخفاق وعجز وتخبط الجيش الإسرائيلي".

واضاف، خلال الاحتفال التأبيني الذي أقيم للفقيد عبد الرضا رسلان من بلدة مركبا الحدودية، ولا يقتصر الأمر على العجز العسكري عن تحقيق الأهداف، وإنما أيضاً من حيث النتائج الكلية من خسائر إقتصادية وبشرية، ونزوح مستوطنين، وتحولات جوهرية في الرأي العام العالمي والغربي تحديداً تجاه القضية الفلسطينية".

وقال فياض: "ان الدرس الأهم الذي يمكن استخلاصه من كل المرحلة السابقة ولغاية اللحظة، هو أن المقاومة في غزة لا تزال صامدة وفاعلة، وفي لبنان هي في ذروة فاعليتها وقوتها وقدرتها على إلحاق خسائر جسيمة بالجيش الاسرائيلي والتفوق عليه في الآداء العسكري والتوازن معه في معادلات الردع".

واوضح، "الدرس الأهم الذي يمكن استخلاصه، هو أن المقاومة فاعلة عسكرياً وثابتة سياسياً، إذ لم تتراجع عن أي من شروطها ومواقفها، ولهذا فإن العروض والمبادرات الغربية على اختلافها من حيث المبدأ، لا تفضي إلى أي نتيجة، لأنها من حيث التوقيت تطرح في ظل استمرار العدوان على غزة وعدم إعلان وقف إطلاق النار، ولأنها من حيث المضمون، تسعى إلى تحقيق مكتسبات للجيش الاسرائيلي، في حين أن مسار المواجهة لغاية اللحظة، يفرض عكس ذلك".

واستكمل فياض، "إن التقديرات الواقعية لوضعية الجنوب اللبناني في المرحلة المقبلة، هي مرحلة جني المكاسب الوطنية، وليس التراجع أو دفع الأثمان، فهذه هي قراءتنا وتقديراتنا التي تستند إلى مجريات المواجهة ونتائجها، وأما أولئك الذين يسيرون في الاتجاه المعاكس، أي الاتجاه الإنهزامي أو التراجعي، فهم يعيشون في الوهم ومنفصلون عن الواقع".

وختم: "لقد تغيَّر الزمن وتبدلت المعطيات والحقائق جذرياً، فالمقاومة التي أسقطت في العام 2006 بعد حرب تموز مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي سعى إليه الأميركيون والإسرائيليون وحلفاؤهم، إنما هي تبني في العام 2024 شرق أوسط جديدا ومختلفا".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا