محليات

محفوض اشاد بدور الكتائب وشجاعة سامي الجميل ولام بعض رفاق 14 آذار

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خاص - "أخبار اليوم"
كان لافتا الموقف الذي اطلقه رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض من معراب لحظة وصوله للمشاركة في اعمال المؤتمر الذي عقد يوم السبت الفائت بدعوة من القوات اللبناني تحت عنوان: "الـ1701 دفاعا عن لبنان"، حيث وجه رسائل باتجاهات عدة، منتقدا رفاق سلاح في خندق واحد، وضعوا العصي بالدواليب واتصلوا بنواب وشخصيات سياسية للحؤول دون مشاركتهم"
محفوض وفي تعليقه على اللقاء حضورا وغيابا، اشاد عبر وكالة "أخبار اليوم" بالكتائب اللبنانية برئاسة النائب سامي الجميل وشجاعته ، ليس فقط للمشاركة في هذا المؤتمر، لكن ايضا لموقفها الريادي المتمسك بوحدة اللبنانيين ووحدة المعارضة والعمل جاهدا على توحيد صفوفها، وهذا تمثل من خلال مشاركة الحزب ممثلا بنائب رئيس الحزب ميشال خوري والنائب السابق ايلي ماروني. واضاف: هذه ليس فقط بداية انما مسار طويل تميز به "الكتائب" عند الملمات والصعاب.
وعند سؤاله عمن قصد بالاشخاص الذين ساهموا بعرقلة عقد اللقاء، اوضح محفوض ان لجميع اطراف المعارضة الحق الكامل بعدم المشاركة لا سيما واننا في بلد تنوعي وتعددي حتى ضمن الفريق الواحد، لكن ما اعطى صورة انطباعية سيئة هو ان هذا الموقف السلبي اعطى حجة لفريق حزب الله، حيث وصلت اصداء من جانبه انه ليس مضطرا لعرقلة اي لقاء طالما ضمن هذا الفريق هناك من يعرقل.
ومن قصد بالاسماء؟ اجاب محفوض: الكل رفاق والكل احباء والكل له تاريخ ناصع في النضال وله فضل في 14 آذار ولكن عدم الحضور هو قرار ذاتي لكل شخص ان يقدره. وتابع: انما في المقابل، كنت اتمنى ان يحضروا ويقولوا ما قالوه من داخل قاعة المؤتمر خاصة وانهم يزورون مقرا معروفا ورائدا في هذه المعارضة، علما ان المشاركة في المؤتمر كانت لتشكل نوعا من التعزية للقوات اللبنانية على ما قدمته في الفترة الاخيرة لا سيما لجهة اغتيال الياس الحصروني ثم باسكال سليمان.
وقال: على رفاقنا هؤلاء الذين اعتزّ بهم وبتاريخنا النضالي أن يعلموا ويتأكدوا من انه اذا مرّ استهداف القوات، فغدا سنُستهدف جميعا.
وختم مذكرًا بعبارة أُكلت يوم أكل الثور الأبيض.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا