محليات

أمران إيجابيان في الورقة الفرنسية... هل تجد طريقها للتطبيق؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

شكّلت الورقة الفرنسية التي أبى وزير الخارجية الفرنسية تسليمها إلى لبنان قبل نيل المباركة الاسرائيلية مادة جدلية، حول ما حملته من بنود مختلفة عن الورقة السابقة والتي سبق أن رفضتها الأطراف اللبنانية لا سيما حزب الله.

هذه الورقة سلمها أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى المعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين خليل، حيث استعرضا معًا النقاط الأساسية في الورقة والتي سيسلمها الخليل إلى الأمين العام وقيادة الحزب لدرسها ومناقشتها قبل الرد عليها.

هذا الرد يتزامن مع حملة من التشويش أبرزها ما يتعلق بمسعى للرئيس بري عن فصل مسار غزة عن الجنوب، وهو ما يستبعده الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير في حديث إلى "ليبانون ديبايت" فلا يمكن برأيه فصل جبهة الجنوب عن مسار غزة، لا سيما أن موقف حزب الله ثاب من هذا الأمر الذي أبلغه أكثر من مرة إلى الموفد الدوليين عبر القنوات الرسمية وفي العلن".

كما لا يرى قصير "وقفاً قريباً لإطلاق النار في جنوب لبنان، وإن هذا الأمر كما يشدد عليه حزب الله هو أن لا وقف لإطلاق النار عند الجبهة الجنوبية قبل وقف إطلاق النار في غزة".

ويشير قصير إلى "أمور إيجابية تحملها الورقة الفرنسية الجديدة، وأهمها أنها لا تحمل تحديد مساحة لإنسحاب حزب الله أو قوة الرضوان كما كان يحصل سابقاً، وبالتالي الورقة تؤكد على ضرورة دعم الجيش اللبناني ليستطيع القيام بمهامه في الجنوب".

إلّا أن الردّ على الورقة برأي قصير، "لن يحسم الأمور لجهة تطبيق بنودها قبل أن توضع نقطة النهاية للحرب على غزة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا