محليات

الثنائي استوعب الهجمة الفرنسية... وعضو الخماسية يفجر المفاجأة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يكن رد الثنائي على الورقة الفرنسية بالمفاجئ حول ما حمله من ملاحظات وبالتالي استطاع فريق الممانعة من استيعاب الهجمة الفرنسية في البحث عن دور لها في التسوية المقبلة إلا أنه على يقين أن الحل لن يأتي إلا عبر الوسطاة الأميركية بعد وضع نقطة النهاية لحرب غزة، وبانتظار ذلك فإن الملف الرئاسي مؤجل باعتراف اللجنة الخماسية.

وفي هذا الإطار, يرى الكاتب السياسي إبراهيم بيرم أنه ليس هو رد لـ "الثنائي بل هو رد لبناني"، لافتاً خلال حديث مع "ليبانون ديبايت" إلى أنه "بعدما تشاور رئيس مجلس النواب بري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومن ثم مع حزب الله تم تسليم الرد من قبل بري".


ويُذكّر بيرم بأن "الرد يتضمّن حوالي 12 أو 13 ملاحظة، وضعها بري".

وإذ يلفت بيرم إلى أنه "منذ البداية يعلم الفرنسيون أن هذا الوقت ليس وقت تطبيق مضامين هذه الورقة، وكذلك بري أيضا"، لكنه يعتبر أن "الجانب الفرنسي قام بدوره وأدى ما يتوجّب عليه، وفي المقابل فإن الرئيسين بري وميقاتي وحزب الله إستوعبوا "الهجمة الفرنسية" والتي هي متدرجة حيث بدأت منذ أوائل الأحداث عند الشريط الحدودي من خلال إرسال موفدين والورقتين الأولى والثانية والمعدّلة".

ويشير بيرم إلى أن "الموفد الأميركي آموس هوكشين قام بتأجيل تصوره، أما الفرنسيون فقاموا بما يتوجّب عليهم ويقومون بدورهم بتأجيل مبادرتهم لتتوقف الاأمور عند هذه النقطة".

ويوضح أن "لبنان يسير وفق الورقة الأميركية والتي يعبر عنها هوكشتين، وليس الفرنسية لكنه يساير فرنسا".

ففي نهاية المطاف وفي حال توقّفت الحرب في غزة وحان وقت الترتيبات الأمنية في الجنوب، وبحسب رأي بيرم "يتفاوض لبنان مع إسرائيل بواسطة الأميركيين كما حصل في موضوع التقسيم البحري، على إعتبار أن لبنان على يقين بأنه فيما يتعلّق بموضوع الحدود وموضوع العلاقة مع إسرائيل هو موضوع أميركي بإمتياز، كما أنه من مصلحة لبنان أن تكون الوساطة أميركية وليس أي طرف آخر".

وفيما يتعلّق بالملف الرئاسي والحراك الفرنسي، يشير بيرم إلى أن "الملف الرئاسي متوقّف وبأن الحراك الأخير كان بلقاء بري مع سفراء الخماسية، عندما وجهوا إلى بري نصيحة للذهاب إلى الخيار الثالث، لكنهم لم يحصلوا منه على أي جواب، فهي كانت في إطار نصيحة وليس الفرض".

ويكشف بيرم بأن "أحد أعضاء اللجنة الخماسية أبلغ منذ فترة زمنية أحدهم في جلسة خاصة أنه في الوقت الحالي ليس هناك رئاسة وهو ملف مؤجل، لكننا نحن كخماسية نقوم بما يتوجب علينا".

وبناء على هذه المعطيات يؤكد بأن "الملف الرئاسي مؤجل حتى الساعة، ولا زلنا على ما نحن عليه حيث الثنائي لا زال متمسكا بفرنجية بالمقابل الطرف الآخر يطرح موضوع الخيار الثالث أي لا فرنجية ولا أزعور"، مشيرا إلى أن "المرحلة الثانية تتطلّب مفاوضات حقيقية وعلى أعلى مستوى وربّما تنضمّ إليهم إيران ولكن ذلك عند إنتهاء الأحداث عند الحدود، بما معناه سيحصل ذلك ضمن تسوية بالمنطقة ككل أي تسوية عند الحدود وتسوية في الداخل اللبناني، ولكن لا أحد لديه أي تصور حتى اليوم فلا الثنائي متأكد من أن مرشحه يملك الحظ الأكبر إلا أنه سيدافع حتى النهاية، ولا الطرف الآخر يملك شيئاً لطرحه".

وفي الإطار هذا، يوضح بيرم بأنه "حتى ورقة قائد الجيش والذي طرح من قبل القطريين قد تراجعت، حيث أن القطريين يطرحون اليوم المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري"، مما يدل برأيه أن "ما يحصل اليوم يمكن وضعه في إطار المناورة".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا