محليات

“الممانعة” تذرّ الرماد في العيون.. هل يُنتخب الرئيس في حزيران؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يسيطر الجمود على ملف رئاسة الجمهورية في ظلّ تقدّم عدد من القضايا إلى واجهة الأحداث، لا سيما الجبهة المتفجّرة في جنوب لبنان، وأزمة الوجود السوري غير الشرعي، فيما تراجعت الجهود والمساعي المعلنة لانتخاب رئيس.

في هذا الإطار، رأى عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج لـ “الأنباء” الكويتية، أنّ “العقدة لا تزال هي نفسها في موضوع رئاسة الجمهورية، إذ إن فريق الممانعة لا يزال يصرّ على مرشحه، وبالتالي فإن كل الكلام الذي قيل ما هو إلا لذرّ الرماد في العيون، وتحريف الحقيقة عن الجهة المعطلة، أي حزب الله وكل المتحالفين معه”.

بدوره، رأى مصدر سياسيّ رفيع لصحيفة “الأنباء الكويتية”، أنّ إعادة تحريك الملف الرئاسيّ وغربلة من بقي من أسماء لمرشحين يقبلهم الجميع، ستتم بعد استقرار الأوضاع الأمنية والعسكرية على الحدود.

وأوضح مصدر للصحيفة ذاتها، وجود نقاش جِدّيّ عن طريقة إيجاد مخرج للاتفاق على آلية للتفاهم على رئيس للجمهورية، مع وجود الجدران العالية بين الأطراف المتنازعة، على أن تُطرح الآلية، في الوقت المناسب.

وفي موازاة الجمود السائد في هذا الملف، تتوقع قراءة عربية من داخل اللجنة الخماسية، لـ “نداء الوطن”، أن يكون شهر أيار، بداية الطريق إلى انتخاب رئيس الجمهورية، أي في ترجمة زمنية أن ينتخب الرئيس في شهر حزيران.

هذه القراءة تستند إلى جملة معطيات، تتطور سريعًا في المنطقة، في طليعتها اقتراب صياغة اتفاق أميركي سعودي استراتيجي طويل المدى، سيشمل مجموعة من الملفات الكبرى، المرتبطة بحماية الاستقرار في المنطقة، وترتيب اليوم التالي للحرب في غزة.

في السياق، لفت مصدر إلى وجوب رصد ما يجري على خط بيروت ـ الدوحة.

وأوضح المصدر لصحيفة “الجمهورية”، تسجيل حركة ناشطة، تتمثّل بزيارات مختلفة لوزراء وشخصيات سياسية.

ولم يتوقّع المصدر انعقاد مؤتمر “دوحة ثانية”، لكنّه اعتبر أنّ هذه الزحمة لافتة وغير عادية، وربما تؤسّس لأمر ما.

 

 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا