الصحافة

الحريري يعود الى المشهد والسعودية تُراقب بحذر: الى أين يتّجه السُّنة؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد إنكفاء "شكلي" وليس ضمنياً عن الساحة اللبنانية منذ العام 2019 وحتى اليوم، عادت السعودية الى سيرتها الاولى وفي ان يكون لها رأي وازن في العمل السياسي اللبناني.

وتنقل اوساط سنية بيروتية وتتنقل بين الرياض وبيروت بشكل دوري لـ "الديار"، ان النظرة السعودية للبنان لم تتغير، وهي ترى ان رغم تعاطفها مع الشعب اللبناني، لكنها "حذرة" في التعاطي مع القيادات اللبنانية، ولا سيما التي كانت على تماس مباشر معها كالسنة وبعض المسيحيين.

واذا كانت السعودية "متفائلة" بعهد جوزاف عون البعيد عن "الفساد" ولعبة المحاور الاقليمية والدولية حيث لم يكن قائد الجيش السابق جزءاً من اي حلف او محور، وتستبشر خيراً برئيس الحكومة نواف سلام، الا انها لا تزال تعتبر ان العهد الجديد والحكومة الجديدة "تحت الاختبار" لجهة الوفاء بمكافحة الفساد والالتزام بالتعهدات الدولية.

وتكشف الاوساط ان السعودية تقارب العلاقة مع سُنة لبنان سيكون وكان وسيبقى "بالمفرق"،  ولم تعد هناك من ضرورة لأن يكون هناك مرجع سني واحد على غرار الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي تعتبر ان اغتياله طوى صفحة من عهد النفوذ السعودي- السوري المشترك في لبنان!

وتشير الاوساط الى السعودية ابلغت من يسألها ومن يريد زيارة الرياض، ان الملف اللبناني في "عهدة الوزير المفوض والسفير فوق العادة"، وليد البخاري، وهو معني بكل تفصيل لبناني، ويمكن لأي شخصية مراجعته ولقائه، وفي حال كان هناك ضرورة، يكون هناك تواصل من البخاري مع قصر اليمامة والفريق المكلف من الامير محمد بن سلمان بإدارة الملف اللبناني.

وتلفت الاوساط الى ان السعودية غير معنية بحركة الحريري الحالية، وهي لم تمانع ولم تبارك حركته، وهي اقرب الى "غض النظر" و"اللامبالاة".

وعلى صعيد حركة الحريري، تكشف الاوساط البيروتية نفسها، ان الحريري ركز في لقاءاته على "شد عصب" "المستقبل" تنظمياً وشعبياً واختار الوفود التي يلتقيها من المناطق والعاصمة بعناية شديدة، وكان هناك "فلترة" للمواعيد بدقة لدرجة ان عدد من الكوادر الحالية والوزراء السابقين والنواب السابقين وشخصيات حزبية لـ "المستقبل"، التقت الحريري يوم السبت الماضي في الكواليس، وإما خلال الاجتماع التنظيمي العام لـ"المستقبل" والذي عقد في "الواجهة البحرية" لبيروت وسط تدابير امنية غير مسبوقة. وفاق عديد الاجهزة الامنية التي انتشرت، الحضور في مناسبتين سياسية وثقافية شارك فيهما الحريري على التوالي.

وتكشف الاوساط ان الحريري، ابلغ من التقاهم من الكوادر الحزبية والسياسية، ان لا مانع من خوض الانتخابات البلدية والنيابية.

وركز الحريري ووفق الاوساط نفسها، على ان كل من يريد الترشح بلدياً واختيارياً ونيابياً ان يمول حركته السياسية والمالية، وان يضخ المال الكافي في منطقته لخدمة الناس والجمهور المتعطش لكثير من الامور الحياتية، ولا سيما بعد مرور 6 سنوات من الازمات المتلاحقة والمستمرة بإستمرار العداون والاحتلال "الاسرائيلي" للبنان ونقاط عدة في الجنوب. 

كما شدد الحريري امام كوادره وزواره، على ان الاولوية اليوم للعمل الانمائي والخدماتي وانه يعول على اصدقاء "المستقبل" وابنائه، وعدد من الجمعيات ومنها مؤسسة رفيق الحريري وجمعية بيروت للتنمية، وعدد من المغتربين الصيداويين ومن رفاق درب رفيق الحريري ومن داعمي عمته بهية!

علي ضاحي-الديار

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا