عربي ودولي

توسّع اسرائيل… خطوات قد تقلب التحالفات في المنطقة

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تسير التطورات العسكرية والسياسية في المنطقة بشكل متلاحق، خصوصاً أن الشهية الاسرائيلية للتوسّع في المنطقة بدأت تزداد أكثر فأكثر وتهدّد الاستقرار وتفتح الباب أمام تحولات جدية في التحالفات لمواجهة الخطوات التي قد لا تكون محسوبة بالرغم من كل ما يوحي به العدوّ الاسرائيلي من اطمئنان.

 ولعلّ التقدّم الاسرائيلي جنوب سوريا يحمل العديد من الإيحاءات ويفتح بوابة الكباش بين اسرائيل والنظام الجديد، وإن لم يكن هذا الكباش مباشرة مع النظام فسيكون حتماً مع الشعب السوري، الذي قد يتّجه في لحظة ما الى مقاومة الاحتلال ما يُحطّم أقفال جبهة في وجه اسرائيل هي في غنى عنها كما كانت طوال السنوات السابقة. 

تعتقد مصادر سياسية مُتابعة أنّ هذه التطورات الفاقعة لا تُعجب تركيا، إذ إنّ تقسيم سوريا سيؤدّي الى تأسيس دولة كُردية تهدّد الأمن الاستراتيجي لأنقرة. لذلك قد نشهد تسارعاً في الأحداث خلال المرحلة المُقبلة وانقلابا في التوازنات بسبب الخطوات الاسرائيلية الواسعة التي يقودها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. 

بالمفهوم العسكري، ليس بإمكان اسرائيل تغطية كل هذه المساحات التي تطمح اليها، خصوصاً أنها بدأت عملية توسّع جغرافي كبير في ظلّ ثبات أعدائها الأساسيين التي اعتقدت أنها قد وجّهت اليهم ضربات قاسية، وتحديداً "حزب الله" و"حماس". وهذا يعني أنها وخلال محاولتها تدمير الضفة الغربية والسيطرة عليها بالكامل ستبدأ بالسيطرة على مساحات توازي مساحة لبنان. فكيف ستؤمّن هذه المناطق؟!

 كلّ هذا يؤشّر الى أن المعركة في المنطقة لم تنتهِ بعد وقد تكون مفتوحة على تطورات جديدة تكون التحالفات فيها بين الدول مفتوحة أيضاً، وذلك في ظلّ شعور مشترك بين إيران وتركيا ودول الخليج ومصر والأردن بأن الخطر الاسرائيلي بات داهماً وأنه رغم تحالف بعض هذه الدول مع الولايات المتحدة الاميركية الا أن أمنها الحيوي بات مهدداً، ما يجيز لها القيام بتحرّكات ضمن هامش محدد ضد اسرائيل.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا