استنفار في اللاذقية وهجوم على حاجز.. ماذا يجري بالقرداحة؟

شهدت مدينة القرداحة في ريف محافظة اللاذقية، ليلاً بعض التوترات إثر هجوم استهدف حاجزاً أمنياً.

فقد هاجم عدد من سكان البلدة التي يتحدر منها الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، حاجزاً للأمن العام، ما أدى إلى وقوع اشتباكات لاحقة.

"إثارة الفوضى"
في حين أوضح مدير إدارة الأمن العام في المحافظة، مصطفى كنيفاتي، أن "الوحدات الأمنية نصبت حاجزاً في القرداحة في إطار جهودها لضبط أمن المنطقة وحفظ سلامة وممتلكات الأهالي في اللاذقية، إلا أن مجموعات متضررة من فرض الأمن حاولت منع الحاجز والاعتداء عليه، وإثارة الفوضى والتهجم على مخفر المدينة".

كما أضاف أن "الفرق الأمنية تعمل حاليًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الأمن والاستقرار".

انتشار أمني مكثف
فيما انتشرت قوات الأمن العام والشرطة بشكل مكثف في المحافظة، وفق ما أفادت معلومات العربية/الحدث.

بالتزامن، خرجت احتجاجات رافضة للتحريض الطائفي باللاذقية.

كما أكدت على دعم الحوار الوطني، مطالبة بمحاكمة من تلطخت أيديهم بدماء السوريين.

وكانت محافظة اللاذقية شهدت خلال الفترة الماضية بعض المواجهات بين القوات الأمنية التابعة للإدارة الجديدة في البلاد ومن وصفتهم بـ"فلول النظام السابق".

فيما زار الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، يوم 16 من الشهر الحالي مدينة اللاذقية، بشمال غربي البلاد، بزيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه.