سيارة تعمل بضوء الشمس فقط ومداها يتجاوز 700 كيلومتر.. حقيقة أم خيال!
موسكو تتوسط في "النووي" مقابل تسوية أوكرانية مُرضية؟!
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلثاء، إن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت الضغط والتهديدات. وقال وزير الخارجية الإيرانية في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران "لا إمكانية لإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة طالما يستمر فرض الضغوط القصوى". وأكد أنه أجرى مع لافروف "مشاورات وثيقة بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث تبقى فرقنا على اتصال دائم، وسنواصل هذه الاتصالات.. وقد أطلعنا لافروف على تفاصيل المحادثات التي جرت مع الدول الأوروبية الثلاث". وأكد أن إيران ستواصل تنسيق إجراءاتها حول البرنامج النووي مع شركائها من روسيا والصين، قائلاً "لقد بحثنا موضوع البرنامج النووي الإيراني. خبراؤنا يجرون اتصالات مباشرة، وسنواصلها. سنواصل التنسيق مع شركائنا الروس والصينيين حول البرنامج النووي". وتابع "موقف إيران من المفاوضات النووية واضح تماماً: لن ندخل في أي مفاوضات تحت الضغط، التهديد، أو العقوبات، وبالتالي لن تكون هناك أي مفاوضات مباشرة بيننا وبين الولايات المتحدة طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى".
من جهته، قال لافروف إن موسكو على يقين من أن التدابير الدبلوماسية لا تزال مطروحة على الطاولة في ما يتعلق بحل المشكلات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني. اضاف لافروف "تحدثنا كثيراً عن الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. نحن مقتنعون بأن مورد الدبلوماسية لا يزال قائماً، ولا يمكن إهماله، ويجب استخدامه بأكبر قدر ممكن من الفعالية دون أي تهديدات أو تلميحات إلى حلول باستخدام القوة".
الدبلوماسية الروسية تلعب اليوم على اكثر من حبل مشترك بينها والولايات المتحدة. وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإنه وبعد ان ايقن ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتجه نحو مسايرة الكرملين في ملف الحرب على اوكرانيا، حيث يعمل من اجل "تسوية" لا تكسر موسكو، تتجه الاخيرة نحو اعادة درس موقفها من القضايا التي تهم واشنطن، وعلى رأسها الملف النووي الايراني. في ظل تضييق ترامب الخناق حول عنق الجمهورية الاسلامية، الامر الذي دفع طهران الى التشدد ورفض التفاوض كما قال عراقجي في السطور اعلاه، تحاول روسيا اليوم، مِن موقعها المريح مع طهران، أن تلعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن. في هذه الخانة، تصب زيارة لافروف للدوحة بعد ايران. فقطر تحرّكت منذ ايام على الخط التهدوي نفسه حيث زار اميرها الشيخ تميم الجمهورية الاسلامية محاولا ايضا التوسط بين الجانبين. ولا تستبعد المصادر ان تحقق هذه الحركة، خرقا ما في الملف النووي، اذا سلك الحل الاوكراني. اما اذا لم يسلك، بالشكل الذي يرضي موسكو، فإن الدور الروسي الوسيط قد يخفت. يمكن القول اذا، ان الملفين باتا في شكل او في آخر، مرتبطين ببعضهما البعض، تختم المصادر.
المركزية- لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|