عربي ودولي

مسؤول أمني سوري: انتشرنا في جرمانا.. وسنعتقل المتورطين في العنف

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكد مدير أمن محافظة ريف دمشق، المقدم حسام طحان، في تصريحات لوكالة الأنباء السورية (سانا)، الأحد، أن قوات الأمن السورية بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا، وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال، أحمد الخطيب، العامل في وزارة الدفاع، تسليم أنفسهم، مشيرا إلى "العمل على إلقاء القبض على المتورطين لتقديمهم للقضاء العادل".

وقال طحان: "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وأشار إلى رفض المسلحين الخارجين عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، مشددا على أنه "لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاوناً كبيراً".

بعد توترات خطيرة ختمتها إسرائيل بالتهديد بإمكانية التدخل لما زعمت أنها حماية الدروز فيها، عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بريف العاصمة السورية دمشق.

وأوضحت الفصائل المسلحة المتواجدة في المدينة أن عنصرا من الأمن الداخلي قُتل بالخطأ، بعدما دخل إلى المدينة بصفة مدنية لا عسكرية.

وقالت الفصائل إنها رفعت يدها عن القاتل، مؤكدة أنها تتعاون مع السلطات لتسليمه.

ونشبت، السبت، اشتباكات سقط فيها جرحى بين عناصر أمن تابعين للسلطة السورية الجديدة ومسلحين محليين دروز في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة.

وعلى خلفية الاشتباكات، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء السبت، بالتدخل عسكريا في سوريا ضد قوات دمشق "إذا أقدم النظام على المساس بالدروز"، وفق زعمه.

وثار التوتر، الجمعة، إثر مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة آخر بجروح جراء إطلاق نار من مسلحين عند حاجز في جرمانا، أعقب مشاجرة بين الجانبين.

وذكر مدير أمن محافظة ريف دمشق، السبت، أن الحاجز أوقف، الجمعة، عناصر تابعين لوزارة الدفاع أثناء دخولهم المنطقة لزيارة أقاربهم.

وبعدما سلموا أسلحتهم، تعرضوا للضرب قبل أن يتم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر، ما أسفر عن مقتل أحد العناصر وإصابة آخر.

وتقطن جرمانا غالبية من الدروز والمسيحيين، وعائلات نزحت خلال سنوات الحرب التي تشهدها سوريا منذ العام 2011، ضاحية جرمانا الواقعة جنوب شرق دمشق.

وكانت من أولى المناطق التي أسقط فيها السكان في السابع من كانون الأول/ديسمبر، عشية إطاحة حكم بشار الأسد، تمثالا نصفيا لوالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كان موضوعا في ساحة رئيسية تحمل اسمه.

يشار إلى أنه منذ وصول السلطة الجديدة إلى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها.

يأتي هذا بينما تنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف فلول النظام السابق، يتخللها اعتقالات.

إلى ذلك، يشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس السوري، أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا