استخباراتيًا... النووي الإسرائيلي مخروق إيرانياً!

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد، اعتقال أحد سكان مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل بتهمة التواصل مع المخابرات الإيرانية وعرض بيع معلومات حساسة، بما في ذلك الوصول إلى مركز أبحاث نووية.

وقدمت النيابة العامة الإسرائيلية لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد المواطن الإسرائيلي دورون بوخوبزة، حيث نسبت إليه تهمًا أمنية تتعلق بالتخابر مع جهات في الاستخبارات الإيرانية وتنفيذ مهمات بتوجيه منها مقابل المال.

وفي بيان مشترك صادر عن جهاز الشاباك والشرطة الإسرائيلية، تم الكشف أن التحقيق مع بوخوبزة أظهر أنه كان على اتصال مع جهات استخباراتية إيرانية منذ عدة شهور، ونفذ مهمات أمنية بتوجيه من هذه الجهات.

وأوضح البيان أن من بين المهام المنسوبة للمتهم، تصوير منشآت ونقل معلومات، وأنه قدم نفسه للجهات الاستخباراتية الإيرانية على أنه قادر على الوصول إلى "المنشأة السرية والحساسة" في مفاعل ديمونا، ونقل معلومات معروفة عن المفاعل.

وأضاف البيان أن بوخوبزة كان هو من بادر إلى الاتصال مع الجهات الإيرانية، وكان يعلم تمامًا أنه على اتصال مع عميل إيراني، وأن ذلك من شأنه أن يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.

ونسبت لائحة الاتهام إلى بوخوبزة ارتكاب مخالفات تتعلق بالاتصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى العدو.

وأمام تكرار هذه الاتهامات ضد مواطنين يهود إسرائيليين، حذر البيان "مواطني وسكان إسرائيل من مجرد التواصل مع جهات أجنبية من دول العدو أو جهات مجهولة، وبشكل خاص من تنفيذ مهمات لصالح هذه الجهات مقابل المال أو لأي سبب آخر".

وخلص البيان إلى أن "هذه الجهات، بما فيها جهات استخباراتية وإرهابية إيرانية، تواصل جهودها لتجنيد إسرائيليين من أجل تنفيذ مهمات أمنية وتجسسية في إسرائيل، وتحاول تجنيدهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي".