إقتصاد

الحركة السياحية تترقب عيد الفطر "بتحفّظ أمني"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتحضّر القطاع السياحي والتجاري لحلول عيد الفطر لتعويض ما سجّلته السنوات الأخيرة من خسائر فادحة إن بفعل انهيار الليرة اللبنانية والشلل الاقتصادي أو نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان التي تركت تداعيات لا يزال اللبنانيون كافة تحت تأثيرها المدمِّر من النواحي الاقتصادية والخدماتية والاجتماعية وغيرها.

هل سيكون عيد الفطر واقتراب فصل الصيف وموسم الاصطياف، باب الأمل الذي ينتظر أركان القطاع فتحه أمامهم لتحويل الخسارة إلى ربح؟!

رئيس اتحاد المؤسسات السياحية نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر ينأى بنفسه عن أي توقعات، إنما يؤكد أن "التحسّن موجود لكنه محدود" بهذه العبارة يلخّص الواقع السياحي اليوم بما فيه حركة الحجوزات.

ويقول لـ"المركزية": التحسّن الضئيل الذي يشهده القطاع ليس جذرياً بل لا يزال دون مستوى الآمال المعلّقة على خطاب القَسَم والبيان الوزاري. لغاية الآن لم نلمس انعكاسات إيجابية لجهة تغيّر الوضع إلى المستوى المأمول.
لا نزال مبدئياً، على الوتيرة السابقة ذاتها، أي أن القادمين إلى لبنان لا يزالون هم أنفسهم: المغترب اللبناني، العراقيون، المصريون، وبعض السياح الأردنيين. 

ويُلفت إلى أن "قراءة السياسة اللبنانية ممَّن هم خارج البلاد، تؤشّر إلى أن لبنان لا يزال في أجواء الحرب، نظراً إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الجنوب والبقاع والتي يقع ضحيّتها قتلى وجرحى، إلى جانب المعارك الطاحنة على الحدود اللبنانية مع سوريا. هذا كله معطوف على المعلومات المنشورة في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على خلايا داعشية وغيرها... كل هذه الأجواء المتشنّجة لا تساعد في جذب السياح من الخارج".

أما ما ينتظره أركان السياحة، فهو "رفع الحظر عن الرعايا السعوديين والإماراتيين للمجيء إلى لبنان" وفق الأشقر، مضيفاً أن "الموضوع لا يزال عالقاً بفعل التشبّث في ملف السلاح غير الشرعي وعدم تطبيق القرار 1701 وغيره من القضايا التي تطرح علامة استفهام كبرى حول الوضع الأمني في لبنان... والدليل أن غالبية دول العالم ما زالت حتى اليوم تحذّر رعاياها من المجيء إلى لبنان". 

وعن حركة الحجوزات عشية عيد الفطر، يعود ويكرّر أن "السعودي والخليجي لن يأتيا إلى لبنان، أما المغتربون واللبنانيون العاملون في الخارج فغالبيّتهم يملكون منازل في بلدهم الأمّ". 

لكنه لا يغفل القول إن "عيد الفطر سيُحدِث حركة مزدهرة في الأسواق التجارية والمطاعم والمقاهي... إنما في قطاع الفنادق والشقق المفروشة فتبقى الحركة أقل من المأمول، لكن نسبة الحجوزات ستكون أفضل في الأيام الخمسة الأولى من العيد".

..."من المفترض أن يكون الجوّ سليماً في المرحلة الراهنة، كي نتمكّن من المضي قدماً نحو نمو سياحي واقتصادي مأمول" يختم الأشقر. 

المركزية- ميريام بلعة

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا