محليات

العالم ينتظر من لبنان مواقف واضحة لرفع الاحتلال...ماذا عن دور البرلمان؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

فيما كانت القوات الدولية تحتفل بالذكرى47لتأسيسها وكان قائد قواتها العاملة في الجنوب الجنرال اورولدو لازارو يعلق أهمية على التعاون القائم مع الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701 والحفاظ على الاستقرار في المنطقة كانت أجواء مداولات مجلس الامن تسير على موجة أخرى . ففي الجلسة المغلقة التي عقدها لمناقشة تنفيذ القرار المذكور اثار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش نقتطين مثيرتين للاهتمام سبق وتم طرحهما، الا ان لبنان تمسك برفضهما . الأولى ترمي لتعزيز حركة اليونيفيل وتمكينها من الوصول الى كل المناطق ذات الأهمية أي عدم فرض قيود على مهامها والثانية اعتماد تقنيات جديدة لتحسين الرصد والتحقق عبر كاميرات متطورة ومسيرات. النقطتان الواردتان في تقرير الأمين العام جاءتا بعد تواصل مع المندوبة الأميركية في نيويورك دوروتي شيا وهما ان دلتا على شيئ فعلى تشكيك بالاليات الموضوعة حاليا.  والاهم تلميح الى تقاعس لبناني ما ، كاشفة ان التوافق الروسي – الأميركي قد يسمح لاحقاً بتمرير تعديلات مطروحة على القرار 1701 بما تعنيه من تغيير واضح في قواعد الاشتباك، رغم التساؤلات حول الدور والموقف الفرنسي المنحاز لبيروت، علما ان المندوب الفرنسي لم يبد أي اعتراض خلال المناقشات.

رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد يقول في السياق ان أي تعديل للقرار 1701 يبقى مرهوناً بموقف لبنان . وتاليا حكومته التي تضم بين أعضائها ممثلين لحزب الله الذي عليه ان يحدد موقفا نهائيا من الالتزام بمقررات مجلس الوزراء او رفضها والتنصل منها على ما يجري. هذه المواقف الضبابية للحزب كما للبنان لم تعد تنطلي على احد، في وقت مطلوب فيه من الجميع وضوح في الرؤية مما يجري ليس على صعيد المنطقة وحسب بل العالم اجمع . من هنا لا يمكن للحزب القول عدم معرفته بمن اطلق الصواريخ بالأمس على المطلة، وان لا علاقة  له بالعملية . وان يقول الجيش اللبناني ان المنصات التي انطلقت منها الصواريخ كانت من شمال الليطاني . الحكومة بدورها قالت انه لا يمكن لاحد جر لبنان الى الحرب . السؤال كيف للبنان التوفيق بين هذه المواقف الثلاثة في حين العالم اجمع ينتظر منا موقفا واضحا لرفع الاحتلال، باعتبار الموضوع أولا وأخيرا مسؤولية وطنية . الأفضل في رأيي وقبل توزيع المسؤولية والقائها على الغير ان يجتمع المجلس النيابي ويضع الأمور في نصابها الصحيح لجهة سبل تحرير ما تبقى من الأرض محتلا ، وتحديد الالية المطلوبة من اليونيفيل والجيش اللبناني لضبط الوضع جنوب الليطاني ، اضافة لكيفية مواجهة الضغوطات التي تمارس على لبنان لمحاورة إسرائيل . هل نحاورها تحت النار ام بالواسطة على غرار ما جرى بالترسيم البحري او الرهان على متغيرات في المنطقة تحمل مخرجا لمشكلاته وازماته ومنها قضية سلاح حزب الله .

المركزية - يوسف فارس

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا