إعلان نتائج التحقيقات بشأن إطلاق الصواريخ.. الأسبوع المقبل!؟

شادي هيلانة - "أخبار اليوم"

ما زال السؤال يتردد عن سبب التأخير في كشف لغز إطلاق دفعتي صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات اسرائيلية في غضون اسبوعين، خصوصاً بعد توقيف الأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني عدداً من المتورطين في العملية، وبلغ العدد سبعة موقوفين، وقد أُطلق سراح ثلاثة، فيما التحقيقات مستمرة مع الآخرين من اجل الوصول الى هوية الرأس المدبر الذي يقف وراء إطلاق الصواريخ وكشف كامل الحقيقة، على حدّ تعبير مصادر امنية.

وتضيف المصادر عبر وكالة "أخبار اليوم"، خيوط العملية بدأت تتكشف، مُظهرة معطيات لا تقل خطورة عن عملية إطلاق الصواريخ بحد ذاتها، مرجحة إعلان نتائج ما وصلت إليه التحقيقات، إعتباراً من منتصف الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

لكن بالمقابل ثمة من يرى، أن إطلاق صواريخ من ‎الجنوب هدفه جرّ لبنان إلى حرب جديدة، ووضع ‎الجيش اللبناني والدولة اللبنانية في حالة اشتباك مع ‎اسرائيل، وبالتالي اذا لم يتم تبيان كل الحقائق فإن ما حصل قد يتكرر بنسخة ثالثة ورابعة، رغم إخراج "حزب الله" من دائرة الإتهام، فهو يتحرك - وفق مصادر مطلعة- بصعوبة تامة، وبكثير من الحذر، ليس فقط في الجنوب بل في كل منطقة من لبنان ترصدها المسيرات الإسرائيلية بهدف إستهداف عناصر الحزب .

من جهة ثانية، ترتفع إحتمالات حصول مواجهة بين إسرائيل والحزب مجدداً، إنطلاقاً من القرار الاستراتيجي الذي إتخذته حكومة تل أبيب بدعم من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقوم على نزع سلاح الحزب، فيما الأخير لا يزال مقتنعاً بتحرير القدس وتدمير إسرائيل وأنها أوهن من بيت العنكبوت!