النازحون إلى عكار... الأعداد إلى الارتفاع وهكذا يتوزعون على القرى

أشار تقرير غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار إلى أنّ عدد العائلات السورية الوافدة من مدن وقرى وبلدات الساحل السوري، والتي نزحت إلى لبنان منذ العاشر من آذار وحتى اليوم، بلغ 4479 عائلة، من بينها 169 عائلة لبنانية، أي ما مجموعه 22,471 نازحًا، بزيادة قاربت 1000 نازح خلال الساعات الـ48 الماضية.

وقد توزّع النازحون على 27 بلدة وقرية عكّارية عند الضفّة اللبنانية لمجرى النهر الكبير، في منطقتَي السهل والدريب الحدوديّتين في محافظة عكّار.

وتوزّعت العائلات بين الّتي تمّت استضافتها من قبل أهالي هذه البلدات، والّتي لجأت إلى القاعات والمستودعات الموجودة في القرى، على النحو الأتي:

البربارة: 97 نازحًا

البيرة: 74

الحوشب: 411

الحيصا: 1687

الدغلة: 192

الريحانية: 654

السماقية: 268

الشيخ محمد: 12

العبودية: 1442

العريضة: 41

العوينات: 56

القبيات: 51

المسعودية: 9808

بقرزلا: 63

عيدمون شيخلار: 57

عين الزيت: 356

منجز: 10

هيتلا: 144

تلبيرة: 1513

تلحميرة: 1544

تلعباس الشرقي: 493

حكر الضاهري: 2115

حلبا: 5

رماح: 395

شدرا: 31

ضهر القنبر: 888

عندقت: 64

وأشار التقرير إلى أنّ فرق الصليب الأحمر اللبناني ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) واصلت عمليات توزيع المساعدات الإغاثية المتوفّرة ضمن الإمكانات المتاحة على النازحين، بالتتابع.

كما تواصل عيادات الصليب الأحمر النقّالة تقديم الخدمات الصحية والطبية بشكل دوري في كافة مراكز الإيواء، حيث تمّت اليوم معاينة 56 نازحًا في بلدة الحيصة في سهل عكّار من قبل أطباء اختصاصيين، وتمّ تقديم الأدوية اللازمة لهم.

وسلّم الصليب الأحمر اللبناني معدّات بحث وإنقاذ لفريق المستجيب الأول التابع لوحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات جرد القيطع، وذلك في حضور رئيس الاتحاد عبد الإله زكريا، ومدير وحدة إدارة الكوارث في الاتحاد محمد فيصل زكريا، ومدير فريق المستجيب الأول خالد عنتر، وممثل الصليب الأحمر اللبناني ربيع وهبي.

وأعرب رئيس الاتحاد زكريا عن شكره العميق للصليب الأحمر اللبناني، مشيداً بدوره البارز والمستمرّ في دعم وحدة إدارة الكوارث في مختلف الظروف. وأكّد على أهمية التعاون المثمر منذ تأسيس فرق المستجيب الأول، حيث كان لهذه الفرق دور حيوي في دعم جهود الدفاع المدني والفرق المستجيبة في مكافحة الحرائق والحدّ من انتشارها، فضلاً عن مشاركتها الفعّالة في العديد من الأنشطة الأخرى.