محليات

"إرث موسى الصدر"... فضل الله: أي تطاول على "المجلس الشيعي" لن ينجح

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب قبل ظهر الجمعة 18 نيسان 2025، في مقر المجلس في طريق المطار، وفدًا من كتلة الوفاء للمقاومة ضمّ النواب علي عمار، حسن فضل الله، أمين شري، وإبراهيم الموسوي. وقد جرى التباحث في المستجدات في لبنان في ظل استمرار العدوان "الإسرائيلي".

وحمل الوفد تحيّات الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إلى الشيخ الخطيب، الذي ردّ التحية بالمثل.

وفي تصريحٍ له عقب اللقاء، قال النائب فضل الله: "تشرفنا اليوم بزيارة هذا الصرح الوطني والعربي والإسلامي، صرح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، للقاء نائب رئيسه سماحة العلّامة الشيخ علي الخطيب. نقلنا له تحيّات وسلامات الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم ورئيس الكتلة النائب محمد رعد، وتداولنا في العديد من القضايا المحورية التي تهم لبنان بأسره".

وأضاف فضل الله: "نحن أمام استباحة "إسرائيلية" مستمرة، من خلال الاعتداءات المتكرّرة على المواطنين اللبنانيين والأرض اللبنانية، ما يؤدي إلى استشهاد عدد من المواطنين الأعزاء، إضافة إلى استمرار العدو في احتلال جزء من أرضنا واحتجاز حرية عدد من المواطنين اللبنانيين. كما أن موضوع إعادة الإعمار يحتل أولوية كبرى في المناطق التي تعرّضت للاعتداءات "الإسرائيلية"، من قرى الحافة الأمامية وصولًا إلى أقصى البقاع".

وأشار فضل الله إلى أن هذه الأولويات الوطنية تتصدر المشهد اليوم، خاصة في ظل محاولات البعض لإثارة الانقسامات وزرع الغبار، مستهدفين قدرات لبنان وخاصة المقاومة التي قدّمت أغلى التضحيات دفاعًا عن لبنان، لتحرير الأرض ومنع الاستباحة "الإسرائيلية".

وأكد أيضًا أنه "على الحكومة اللبنانية، من خلال مؤسساتها، أن تتحمل مسؤوليتها في حفظ الأمن في منطقة جنوب الليطاني والقيام بكل واجباتها في هذه المنطقة. حتى الآن، نرى أن العدو "الإسرائيلي" لا يزال يواصل احتلاله واستباحته، مستغلًا الضعف والعجز الرسمي في لبنان".

كما شدد على أن "مسؤولية الحكومة الحالية هي ضمان وقف هذه الاعتداءات "الإسرائيلية"، فدمنا ليس رخيصًا، والمواطنون اللبنانيون الذين يُقتلون على أرضهم هم في حماية الدولة ومؤسساتها، وهي المسؤول عن تأمين هذه الحماية التي لم تتحقق حتى الآن".

وتابع فضل الله بالقول: "أشرنا إلى التعاون القائم مع الجيش الوطني اللبناني، حيث أن الجنود والضباط هم أبناء الشعب اللبناني. المشكلة الأساسية أن الحكومات المتعاقبة لم تقم بتسليح الجيش ولم تمنحه القرار السياسي للقيام بواجباته في التصدي لأي اعتداء خارجي، وعندما تُعالج هذه القضايا المحورية، يمكن عندها مناقشة قضايا أخرى، بما في ذلك كيفية حماية السيادة من خلال إستراتيجية دفاع وطني لبناني".

وختم النائب فضل الله حديثه بتأكيد أن الأولوية الأولى للحكومة اليوم هي منع سقوط الدم اللبناني ومنع الاستباحة "الإسرائيلية". وقال: "إن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو بيت لجميع اللبنانيين الوطنيين والأحرار والشرفاء، وليس فقط للطائفة الشيعية. هو إرث وطني كبير زرعه الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، وهو يتحمل مسؤولياته ويقوم بواجباته وفقًا لإمكاناته وظروفه، ليكون عاملًا أساسيًا من عوامل الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي".

وأشار إلى أن "أي تطاول على هذا المجلس لن ينجح، مهما حاولت بعض الجهات الخارجية المساس بموقعه ودوره، لأنه أكبر من كل محاولات الاعتداء عليه. هو مجلس حريص على البلد وعلى التلاقي الوطني والاستقرار الداخلي".

واختتم فضل الله قائلاً: "نحن حريصون على السلم الأهلي في لبنان، على التعايش، وعلى وحدة اللبنانيين. نحرص على أن يبقى بلدنا حرًا وعزيزًا، وأن تكون لغة الحوار هي السائدة، وليس لغة الكراهية والأحقاد والتحريض التي نراها من بعض الجهات المدفوعة من الخارج، التي لا تعمل لمصلحة وطنية".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا