إقتصاد

بالليرة.. كم تحتاج العائلة اللبنانية شهرياً للعيش؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

غلاء الأسعار في الأسواق اللبنانية جعل قيمة الـ100 دولار تتراجع وتنهار تدريجياً، الأمر الذي انعكس على قدرات المواطنين للصمود اقتصادياً ومالياً طيلة الشهر.
 
فعلياً، تقول مصادر اقتصادية لـ"لبنان24" إنَّ الـ100 دولار لم تعد تكفي لتأمين احتياجات أساسية، وبالتالي بات المطلوب في هذا الإطار مراجعة الرواتب بشكل خاص والانطلاق نحو تصحيح فعليّ لها.

في المقابل، يقول الخبير في شركة الدولية للمعلومات محمد شمس الدين إنَّ العائلة اللبنانية تحتاج إلى 80 مليون ليرة شهرياً من أجل تأمين معيشتها، مشيراً إلى أن هذا الأمر جرى توثيقه بدراسة جديدة أعدتها المؤسسة.
شمس الدين كشف أيضاً أن "قيمة الـ100 دولار في لبنان تراجعت 25%"، ما يجعلها غير كافية لتأمين الاحتياجات الكاملة للعائلة اللبنانية.
 
أمام كل ذلك، فان الطبقة التي تعاني من أزمة رواتب تشمل موظفي القطاع العام والعاملين في القطاع الخاص الذين لا يتقاضون رواتب جيدة وتتراوح بين 400 و 700 دولار شهرياً. هنا، يقول أحد الموظفين في شركة تدير مطاعم لبنانية إن ما تدفعه الشركات والمؤسسات ليس كافياً لتأمين معيشة جيدة خلال الشهر"، مشيراً إلى أن "كل ذلك يدفعُ المواطنين إلى الاستدانة، ما يُدخلهم في أزمات مالية تراكمية، وبالتالي ازدياد الإشكالات داخل المجتمعات".
ما الحل؟
 
أمام ذلك، يأتي الحل في طرح آلية المعالجة تساهم بتحسين الرواتب وفق خطة مدروسة، شرط أن يترافق ذلك مع ضبط للأسعار.
 
ووفق المصادر الاقتصادية، فإنَّ الدولرة تفرض نفسها وهي التي ساهمت إلى حد ما في ارتفاع الأسعار رغم أنها أسست في المقابل إلى استقرار الدولار. لهذا، يجب مراقبة مؤشر الأسعار في كافة القطاعات كي لا تتآكل الزيادات مع الغلاء المقصود.
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا