الصحافة

أسبوع حاسم لانتخابات صيدا البلديّة: التوافق أو المعركة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رغم ان الاستعدادات الميدانية لا توحي بأن تيار "المستقبل" لا ينوي خوض الاستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري ترشيحاً واقتراعاً بشكل واضح و"فاقع" والتزاماً بقرار رئيسه الرئيس سعد الحريري، الا ان كل المؤشرات والمعطيات تتقاطع على ان "المستقبل" لن يفرط بكتلته الناخبة في بيروت وصيدا.

وتكشف اوساط صيداوية على صلة بالاتصالات الانتخابية لـ"الديار"، ان "المستقبل" في قلب انتخابات صيدا، كان ولا يزال وهو يشكل كتلة انتخابية وازنة، وهو ما لوحت به النائبة السابقة بهية الحريري قبل اعلان الرئيس سعد الحريري عدم خوض الانتخابات. حيث كانت ترغب بهية الحريري بحصول توافق على شخص رئيس البلدية الحالي حازم بديع والذي اتى قبل عام ونصف خلفاً لمحمد السعودي المحسوب على "المستقبل" كما بديع.

في المقابل لم تمانع "الجماعة الاسلامية" حصول توافق على شخص بديع، وترى انه قام بعمل جيد خلال عام ونصف. وتؤكد "الجماعة" انها مع التوافق بغض النظر عن هوية الشخص شرط ان يحظى على إجماع القوى الصيداوية.

وترى "الجماعة" ان افضل الحلول هو التوافق لتجنيب صيدا والجنوب خضة سياسية، وفي ظل خضة امنية وعسكرية واغتيالات واعتداءات واجرام صهيوني يومي ومتماد ومواصلة العدو احتلال الارض.

كما تؤكد "الجماعة" انها جاهزة للمعركة، في حال لم ينال التوافق على اي اسم فرصة في الاتصالات الجارية.

وتكشف الاوساط ان النائب عبد الرحمن البزري لم يمانع ايضاً حصول التوافق على بديع سابقاً رغم تحفظه عليه، لكنه لن يقف عثرة امام التوافق ان حصل.

اما النائب اسامة سعد فقد سارع الى تبني المرشح محمد دندشلي "ابو سلطان"، بينما يسعى المرشح عمر مرجان ليكون مرشحاً ومستقلاً رغم قربه من القوى الصيداوية كافة.

اما المرشح الرابع والصريح فهو نادر عزام.

وتكشف الاوساط عن لقاءات مستمرة بين "الجماعة الاسلامية" والبزري وسعد حيث سجل في الايام الاربعة الماضية حصول لقائين بين الجماعة والبزري والجماعة ولكن هذه الاجتماعات لم تفض بعد الى نتيجة محسومة فلا توافق ومعركة، رغم ان القوى الثلاثة مع "المستقبل" تشكل ابرز القوى الصيداوية المؤثرة والمقررة.

وتكشف الاوساط عن اسبوع حاسم لمعرفة سير الامور في انتخابات صيدا البلدية.

وعلى مستوى الانتخابات الاختيارية، تؤكد الاوساط ان اهالي صيدا يعتبرون مدينتهم اشبه بـ"ضيعة كبيرة"، ويعطون الاهمية الاكبر للعامل العائلي، ويعتقدون ان انتخابات المخاتير صراع على "المخترة" بين العائلات الكبرى وليس بين القوى السياسية، في كل حي ومنطقة صيداوية.

علي ضاحي-الديار

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا