رفض محافظ السويداء مصطفى البكور، تلبية أحد مطالب الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، حيث رأى فيه الأخير أنه يسهم في إعادة الأمن والاستقرار إلى المحافظة السورية بعد أن شهدت اشتباكات واسعة.
وعلق البكور على مطالبة الهجري بإعادة توظيف العناصر الشرطية التي كانت تعمل خلال عهد النظام السابق، قائلًا "من المستحيل تنفيذه"، لافتًا إلى الحاجة لأشخاص "ليس عليهم مشاكل".
وأكد البكور أن قرار قبول أو رفض أي منتسب أمني في المحافظة ستقرره وزارة الداخلية السورية، وفق تصريحات أدلى بها لقناة "الحدث".
ويوم السبت، ذكر محافظ السويداء أنه تم إجراء "تعديلات طفيفة"، على الاتفاق الأمني الموقع بين وجهاء المحافظة والحكومة السورية، على خلفية اشتباكات دامية اندلعت خلال الأيام الماضية.
وبيّن البكور أن "بعض التعديلات الطفيفة حصلت على بنود الاتفاق نزولًا عند طلبات بعض الأطراف تسهيلًا وتسريعًا لعملية إعادة الأمن والاستقرار إلى محافظة السويداء".
من جهتها، أكدت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين "الدروز"، السبت، التزامها الكامل بمخرجات الاجتماع الذي عُقد قبل يومين، مع ممثلي الفصائل العسكرية في محافظة السويداء.
وجاء في البيان الذي نشرته الطائفة عبر صفحتها على "فيسبوك"، أن المجتمعين شددوا على تفعيل قوى الأمن الداخلي (الشرطة) من أفراد سلك الأمن الداخلي سابقًا.
وطالب البيان بتفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصرًا، وبشكل فوري، ورفع الحصار عن مناطق السويداء، جرمانا، صحنايا، وأشرفية صحنايا، وإعادة الحياة فيها إلى طبيعتها دون تأخير، إضافة إلى تأمين طريق دمشق – السويداء وضمان سلامته تحت مسؤولية السلطة، وبشكل فوري، ووقف إطلاق النار في جميع المناطق دون استثناء.
ثمَّة اتفاق تم الإعلان عنه، يوم الجمعة، من وجهاء ومرجعيات محافظة السويداء، أكدوا فيه تمسكهم بالثوابت الوطنية والهوية السورية الجامعة، مشددين على أهمية تفعيل دور وزارة الداخلية، والضابطة العدلية في المحافظة، على أن يكون ذلك من أبناء السويداء أنفسهم.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا