محليات

الحاج حسن: هل المشكلة الوحيدة في لبنان هي حصر السلاح؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى رئيس تكتل بعلبك الهرمل، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أن "منطقتنا وأمتنا ووطننا أمام مستقبل لا مكان فيه للضعفاء، ولا مكان فيه للحق إن لم يكن هناك سلاح يحمي الحق، ونحن لن نستبق ما سيجري في اليومين المقبلين، حيث سيزور الموفد الأميركي لبنان حاملاً معه أجوبة من العدو الإسرائيلي حول الورقة التي أقرتها الحكومة اللبنانية، علماً أننا نعرف أميركا وإسرائيل، فأميركا هي مصدر الإرهاب في العالم، وإسرائيل هي الأداة الأولى للإرهاب الأميركي".

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه "حزب الله" لفقيد الجهاد والمقاومة علاء عباس سيف الدين (علي يعقوب) في مجمع الإمام الصادق، في الأجنحة الخمسة، بحضور عدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وجمع من الأهالي.

واعتبر الحاج حسن أن "من يدعو إلى حصر السلاح أو نزعه أو إلى إطلاق العديد من المفردات التي يتم تداولها اليوم في لبنان ودول المنطقة، ليس لديه خيار آخر إلا الاستسلام أمام مطالب العدو وإملاءات أميركا، مؤكداً أن أرضنا ليست ملكاً لأحد غير آبائنا وأجدادنا، وسندافع عنها، ونستشهد من أجلها، ونثبت في ترابها وصخورها".

وأشار إلى أن "الحكومة اللبنانية تحدثت في بيانها الوزاري عن السيادة ورد العدوان وعودة الأسرى وإعادة الإعمار إلى جانب حصرية السلاح وقرار السلم والحرب، ولكن حتى الآن لم نرَ ولم نسمع سوى الحديث عن حصرية السلاح. فهل المشكلة الوحيدة في لبنان هي حصر السلاح؟ أليس هناك مشكلة اسمها العدوان الإسرائيلي؟ ألا ترى هذه الحكومة الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على السيادة اللبنانية وعلى المواطنين في لبنان؟ أليس هناك مشكلة اسمها إعادة الإعمار؟ أليس هناك أسرى لبنانيون يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي؟ حتى أنكم منذ يومين تخرجون إسرائيلياً وتعيدونه إلى داخل الكيان الإسرائيلي من دون أي مقابل ولا مفاوضات ولا نقاش، ولا حتى الالتفات إلى أن هناك مواطنين لبنانيين أسرى لدى كيان العدو. إلى هذا الحد تمارس عليكم الضغوط حتى تستسلمون لها؟".

ولفت إلى أن "الحكومة قد أخذت القرار ونفّذت بنود ورقة براك الأميركية – الإسرائيلية، وأكملت الجلسة بشكلها الطبيعي حتى بعد انسحاب الوزراء الشيعة الخمسة منها، وكأنه لا يوجد شيء اسمه الميثاقية أو العيش المشترك، ولا كأنه يوجد دستور يقول: لا شرعية لأي سلطة تناقض صيغة العيش المشترك. وكان كل همّهم أن ترضى أميركا عنهم، وبذلك وضعوا اللبنانيين أمام أزمة، وأدخلوا لبنان في نفق بعد إقرارهم لقرارين غير شرعيين وغير دستوريين، وهما بالنسبة إلينا ليسا موجودين. وبالتالي، فإن الحل هو أن يعود هؤلاء إلى السيادة الحقيقية والعيش المشترك والميثاق الوطني والدستور ومصالح اللبنانيين، وليس الاستجابة لضغوط براك".

ختم الحاج حسن مؤكداً: "سنتمسّك بمزيد من العزم بعناصر قوة لبنان، ومن ضمنها الوحدة الوطنية، وأن يكون البلد لكل اللبنانيين وليس لفئة منهم، وأن نرجع الأمور إلى المسار الصحيح. والأهم أن المقاومة وسلاحها هما قضيتان مركزيتان سندافع عنهما بكل ما أوتينا من قوة وعزم وإرادة، لا سيما وأننا لسنا ضعفاء، ونمتلك من عناصر القوة ما يلزم للدفاع عن خياراتنا".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا