محليات

الجوزو: إلى أين يذهب لبنان برئيس أو بغير رئيس؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في تصريح، أننا "نعيش أزمة وطن وأزمة وطنية، وطن تخلى عن وظيفته وأهله، ووقعوا ضحية صراع طائفي هو نقيض الحضارة والعلم والثقافة".

وسأل الجوزو: "كيف يكون الوطن وطنًا لجميع أبنائه؟ وأبناؤه منقسمون على أنفسهم، يبحثون عن هوية حضارية لوطنهم فلا يجدون".

وقال:"إن التعصب الأعمى ليس تدينا، وليس تقربا من الله اكثر ومعرفة بعظمته، التعصب الأعمى نقيض الدين والايمان والحضارة والحداثة، والتقدم والمعرفة والعلم".


وأضاف الجوزو, "ها هم المسيحيون يبحثون عن رئيس لهم فلا يجدون، هذا متهم بالفساد، وذاك متهم بالتبعية والثالث متهم بأنه شريف ولبنان لا يحب الشرفاء. الوطن هو الحب والحضارة والثقافة، فاذا إنقلب ليكون سوقا للمزايدات الطائفية، عاد بنا الى الوراء عشرات السنين، وقد ثبتت التجربة أن الرئيس الجاهل دمر الوطن وأوصله الى الحضيض، رغم محاولاته مع صهره الاختباء وراء الكنيسة، فكان عدو الكنيسة والمسجد على السواء".

وتابع, "هذا النظام الطائفي الذي يسيطر على عقول المثقفين من أبناء الطوائف، فيلغي ما في هذه العقول من معرفة وعلم وتقدم وحضارة، ويعود الى الوراء، ويصبح سلعة رخيصة يتاجر بها الجميع, لبنان القديم الجمال والحب والتعاون والتقارب، ذهب مع الريح، لأن الكبار من هذه الطائفة او تلك يريدون ان يحكموا العقل في حبهم للوطن، بل هم ضحايا شهواتهم ومصالحهم وتصرفاتهم الهوجاء".

وختم الجوزو، مؤكداً إن "اضراب المصارف علامة على التخلف والتجارة بالمصائب والمصالح والشهوات والنزوات، إلى أين يذهب لبنان برئيس أو بغير رئيس؟".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا