إكتشاف طريقة للتنصت على المكالمات الهاتفية باستخدام رادار السيارات!
دعوةٌ من نائب "أمل" إلى الحكومة
رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، أن "فكرة الامام المهدي وفكرة المخلص، فكرة يقينية تمتد عميقا في بناء عقائدي متماسك، ينظر إلى أهمية الإستعداد الإيجابي من خلال الأمر بالمعروف ومحاربة الباطل والوقوف إلى جانب المعذبين والمحرومين".
وخلال ندوة فكرية نظمها "منتدى الإمام المنتظر" عبر تطبيق zoom بمناسبة ولادة الإمام المهدي مستشهدًا "بكلام للإمام موسى الصدر حول فكرة المهدوية, الفكرة، بصورة موجزة، لا تختص بهذه الطائفة، بل في كتب أحاديث المسلمين، بجميع مذاهبهم، مئات وألوف من الروايات، تدلّ وتثبت أن النبي الكريم قال: لو لم يبقَ من العالم إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يأتي رجل من أهل بيتي، إسمه إسمي، وكنيته كنيتي، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا، بعدما ملئت ظلما وجورا".
ولفت إلى أن, "الفكرة، كانت ولا تزال عامة، تشمل مفاهيم جميع الأديان, فانتظار المخلّص، وانتظار المنقذ، وانتظار الروح الحق المعزِّي، وانتظار أمر ما، موجود عند جميع الفرق والأديان، وعند جميع المتشرعين بالشرائع. ثم إن الفكرة تتجاوز النطاق الديني، وتشمل النطاق العلمي أيضا، فإذا لاحظنا سعي البشر في مختلف حدوده، وفي متنوع حقوله: في حقل العلم، والفلسفة، والأدب، والتجارب الاجتماعية، وتجربة الأنظمة والقوانين، نجد أن البشر متحرك نحو الكمال، ونحو الأفضل في جميع شؤون حياته."
وأضاف الفوعاني, من هنا فالتمهيد يكون بالوقوف في وجه الطغاة والمنافقين ونصرة الحق ومن هنا كانت انطلاقة حركة أمل وكانت ذكرى القسم في آذار 1974, في خط المقاومة والمواجهة والإنتصار، وكانت مواجهات بطولية يقودها محمد سعد وخليل جرادي وتغدو بلدة معركة نموذجًا وطنيًا تمهد لسلسلة الإنتصارات اللاحقة وما زالت أفواج المقاومة اللبنانية أمل تحفظ الوطن وكرامة أبنائه".
وإعتبر أن "المسؤولية الوطنية والواجب الأساس والمدخل، هو بإنتخاب رئيس جديد للبلاد"، لافتًا إلى أن "حال الشغور الرئاسي المنعكسة على صورة المشهد السياسي الداخلي، تستوجب الإسراع في تلقف مواقف الرئيس نبيه بري الهادفة إلى كسر حال الجمود وإختراق المتاريس السياسية عصبيات المواقف والتشرذم والمراوحة والإنقسامات والتحديات والضغوطات التي تؤثر سلباً في يوميات اللبنانيين معيشة وإستقراراً".
وشدد الفوعاني على أن "الحكومة مدعوة مجدداً إلى إتخاذ الإجراءات والخطوات الآيلة إلى الحد من الإنهيار الحاصل، وتفعيل عمل أجهزة الدولة الرقابية لتنفيذ القوانين والقرارات المانعة للتفلت الحاصل على كل الصعد".
وتابع, "خصوصاً وإننا في شهر الصوم ، وعلى أبواب شهر رمضان المبارك، والمواطن غير قادر على تأمين قوت يومه وأساسيات عيشه الكريم، في ظل تغوّل المارقين جشعًا ومصارف وكارتيلات إحتكار"، مؤكدًا على "حقوق القطاعات كافة، وبالأخص التربوية التي تهدد بضياع العام الدراسي والجامعي."
وإستكمل, "يستمر العدو في إعتداءاته اليومية في فلسطين وعلى الحدود اللبنانية، وما حدث بالأمس في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، يستوجب الإنتباه إلى مخططات العدو وآلته العسكرية".
وختم الفوعاني قائلاً, "نحيي الجيش اللبناني على مواقفه الثابتة ومنعه الإعتداءات والخروقات من قبل العدو ،وضرورة تلاحم ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة فهذه سر قوتنا وحفظ وجودنا".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|