أيّ رئيس؟
ماذا تنفع مقولة أن يكون “الرئيس ابن بيئته” حين يجيّر هذه البيئة إلى نقيض مصالحها وتاريخها ومستقبلها، تحت ركام السيادة الوطنية؟
لقد عشنا ورأينا النتيجة الكارثية لهذه التجربة، عبر “الرئيس القوي” – الضعيف، على مدى سنوات ستّ، فهل نكررها؟
جيّد أن يكون الرئيس ممثلاً لبيئته،
شرط أن يزيد قوتها ويحتضن وحدتها،
لا أن يشرذمها، ويسفح حضورها ورسالتها ودورها لقاء المناصب والمراتب والمكاسب،
وشرط ان يلتزم عهوده ووعوده وتواقيعه وخطابه وشعاراته،
وشرط أن يكون مرجعاً للبنانيين وحَكَمهم،
لا أن يفرّقهم، ثمّ يبيع هويتهم
… بالجملة والمفرّق!
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|