محليات

ميقاتي "يشتري الوقت"... والعين على بوحبيب!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يتصدّر ملف النازحين السوريين مجدداً واجهة المشهد اللبناني مع تصاعد المخاوف من الموجة الجديدة الكبيرة للنزوح السوري، وإرتفعت حدة الأصوات المنادية بمعالجة هذه الأزمة لوضع حدّ لها تجنّبًا لحصول مشاكل أمنية.

في هذا الإطار، يتمنّى وزير المهجرين عصام شرف الدين، من وزير الخارجية عبدالله بوحبيب بعد تكليفه بترؤس وفد رسمي لينتقل إلى سوريا ويبحث قضية النازحين أن لا يتنحى مرة ثانية عن مهامه، علمًا أن هذا الملف بحاجة لوزير معني بالنزوح السوري ويكون على دراية وإطلاع بحيثيات وتفاصيل هذا الملف".


ويقول شرف الدين: "من الممكن أنّ يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يحاول شراء الوقت في هذه الملف، لكن أتمنى أن أكون مخطئًا وأن يصدر عن زيارة الوزير بو حبيب نتائج إيجابية".

ويُضيف: "نحن في وزارة المهجرين وضعنا خطة الوزارة وورقة التفاهم بتصرف الرئيس ميقاتي، ونأمل النجاح لهذه الخطة".

ويُشير إلى أنّ "ضبط الحدود البرية اللبنانية يأتي ضمن الإطار السياسي وبالتنسيق مع الجانب السوري لأن هذا الموضوع بحاجة إلى تفاهم، ويجب أن يكون هناك مراقبين من جهة الجانب السوري عند القرى المحاذية للحدود، على أن يقوم هؤلاء المراقبون بالتبليغ عن أي تجمّع أو حراك في الداخل السوري، لكي يتم توقيف الأشخاص الذي يحاولون العبور بطريقة غير شرعية إلى الداخل اللبناني، ويمكننا بذلك تفكيك شبكات التهريب التي تنسّق فيما بينها".

وحول العوامل التي من الممكن أن تعزّز معالجة ملف النازحين؟ يلفت الوزير شرف الدين إلى أنّ " العامل السياسي لهذا الملف له أهمية كبرى، إضافة إلى زيادة عديد الجيش اللبناني، إلّا أنّه ضمن الإمكانيات الموجودة حاليًا لا يمكننا زيادته، لذلك يجب العودة إلى الحل السياسي الذي سيكون الداعم لنجاح معالجة قضية النازحين السوريين، والأهم أن يكون لدينا قرار سياسي لمواجهة الضغط الغربي، وبالتالي نستطيع معالجة الأزمة التي يتسبّب بها الغرب من خلال دعم إبقاء النازحين في لبنان".

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا