تحديات خطيرة قد تقلب الأمور.. هل يلجأ سكان الجنوب إلى حمل السلاح؟
حزب الله لن يتراجع ... القصة الكاملة للقاء رعد - عون
أخذ اللقاء الذي جمع وفد من حزب الله برئاسة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد وقائد الجيش العماد جوزاف عون حيزاً من الاهتمام السياسي والشعبي على حد سواء، لا سيما أن تسريب هذا الخبر كان أمراً بديهياً مع معرفة الكثير من المعنيين بأمره، حيث جرى الإستثمار فيه إلى أبعد الحدود لا سيما من أطراف المعارضة للإصطياد في الماء العكر إن كان في العلاقة بين الحزب والتيار أو في التشويش على ثابتة الحزب من ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
اللقاء كما بات معلوماً لم يكن مخطّطاً له بل جاء على خلفية الزيارة التي أراد النائب رعد القيام بها إلى منزل العميد المتقاعد اندره رحال الذي تربطه بالحاج علاقات قديمة وأراد الأخير عيادته بعد العملية التي أجريت له، لكن العميد رحال، هو صهر القائد، استأذن النائب رعد بأن يشارك "ابن العم" باللقاء فلم يمانع النائب رعد ولكن بالطبع بعد استطلاع رأي قيادة الحزب.
حصل اللقاء الذي تصفه مصادر متابعة، بأنه "محاولة لفتح قنوات من القائد مع حزب الله الذي تقتصر العلاقة معه على الشأن الامني والعسكري، وهو ما يدفع القائد للعتب على الحزب الذي لا يتعاطى معه في الشأن السياسي".
والحزب لم يرَ أي مشكلة بالتواصل مع قائد الجيش ومهما كان سيحمل ذلك من تأويلات، فالحزب منفتح على الجميع ويتحدث إلى الجميع، وبالتالي لن يستثني قائد الجيش من إطار لقاءاته.
ولكن للعماد عون مقاربة أخرى وفق المصادر، فهو يجد نفسه في بعبدا إذا استطاع تذليل عقبة وحيدة أمامه المتمثلة بموقف حزب الله، على إعتبار أن معارضة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ليست بذي شأن إذا استطاع استمالة حزب الله.
لكن المصادر تجزم بما لا يقبل الشك، أن "الحزب متمسك بمرشحه إلى الرئاسة بالأمس واليوم وحتى غداً، أي ليس لدى الحزب مرشح غير سليمان فرنجية".
لذلك تخلص المصادر، إلى أن "أياً من يكون قد سرّب خبر اللقاء فإنه لن يحرج الحزب، وبالتالي لن يشوش على العلاقة مع التيار والأهم مع فرنجية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|