من أبطل خطة عودة النازحين السوريين؟

رأى القيادي السابق في الحزب السوري القومي الإجتماعي حسّان صقر أن "الدولة اللبنانية تذكرت أخيراً موضوع النزوح السوري وهذا أمر جيد، ولكن هذه الصحوة من دون إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسوريا هي جهد غير كافٍ، رغم إعلان الجيش اللبناني عن إعادة حوالي الثمانية آلاف نازح إلى بلادهم".

و قال صقر: "لابد من تعاون بين الدولتين، فالدولة السورية اليوم ليست في أفضل حالاتها كي تضبط حدودها بالكامل وقد حصل تعاون سابقاً حين إلتقى وزير المهجرين عصام شرف الدين بالوزير السوري المختص وإتفقا على عودة 350 الف نازح إلى مراكز إيواء جاهزة فوراً إضافة إلى عودة 30 ألفاً شهرياً، بعدها عاد شرف الدين إلى بيروت وطلب عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث الموضوع ولكن الرئيس نجيب ميقاتي لم يدعُ لها حتى اليوم ".

وتابع "سياسيو لبنان يخضعون لإملاءات الغرب، ويخدمون مصالحه، وما يحضر للبنان بموضوع النزوح السوري خطير جداً، وما قاله قائد الجيش صحيح، ومعلومات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن جزءاً كبيراً من النازحين الذين وصلوا إلى لبنان في الفترة الأخيرة لهم إرتباطات أمنية داعشية".