بهاء الحريري ينكث بوعوده!

تستمر الأزمة المالية التي تعاني منها مؤسسات بهاء الحريري الإعلامية في لبنان، إذ إن الوعود بصرف رواتب شهر تموز المتأخرة في أواخر آب المنصرم لم تصدق. وقامت الإدارة بتمديد الوعد الى أوائل أيلول الحالي على أن تُصرف مستحقات شهري تموز وآب في الوقت عينه، إلا أن ذلك لم يحصل أيضًا.

وتتحجج الإدارة بأن التأخير الحالي هو بسبب إشكالية بالتحويلات الى لبنان، مع العلم أن التحويلات تتم الى لبنان بشكل طبيعي، وهناك طرق مختلفة لايصال المبالغ المالية بسهولة في حال كانت مؤمّنة.

ومع سياسة تقليص النفقات، علم "ليبانون ديبايت" أن أحد الموظفين تلقى راتبا ناقصًا عند ترك عمله في المؤسسة، وبررت الإدارة ذلك بأنه "غادر بطريقة غير أخلاقية"، وهذه السياسة اتبعت مع كثير من الموظفين بسبب "التقصير بالعمل" بحسب ما تبرّر الإدارة.

هذه الطريقة بالتعاطي تظهر نكثًا كاملًا لوعود بهاء الحريري الذي كان يقول للبنانيين بأنه سيعمل على تأمين فرص عمل لهم، وقال في وقت سابق أن والده كان يُعلّم الناس، أما هو فسيوظفهم، في وقت يعاني فيه موظفيه الحاليين من عدم الحصول على مستحقاتهم