حسمها نعيم قاسم ...واختار نعمة افرام تقديراً له؟

في خطوة لها أبعاد عشيّة الاستحقاق الرئاسي، أقدم حزب الله على قرار بمثابة رسالة في هذا المجال، وذلك بإدراجه النائب نعمة افرام متحدثا في مؤتمر الإمام الحسين السنوي الثامن ،تحت عنوان "نهضة الإصلاح لأجل الإنسان -من الأنبياء الى الإمام الحسين " وذلك يوم الثلاثاء المقبل في المجمع الثقافي الجعفري .

وتقول الأوساط المطلعة على موقف حزب الله، بإنّ أفرام سيكون متحدثا في اللقاء إلى جانب شخصيّات عدّة، بينها مطران زحلة السابق للروم الكاثوليك درويش اذ اختاره اللجنة الدينية لهذه الغاية ،من بين أسماء عدّة كانت سألتهم سابقاً عن استعدادهم لهذه الخطوة.
.
وتلفت الأوساط إلى أنّه يتم اختيار المتحدّث في هكذا مناسبة دينيّة لها صله بالإمام الحسين و لها رمزيتها ،بعد أن يتم تقديمه على أسماء عدّة من المسيحيين، فالنائب افرام من السياسيين الذين يحظى بتقدير القيادة ، ولذلك وافقت عليه ،لأنّ إدراجه كمتكلم يتطلب قبول نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بهذا الخيار ..

وتأتي استضافة أفرام على ما تقول الأوساط، انطلاقاً من رمزيته ،ووصوله يوماً إلى رئاسة الجمهورية لا يستفز المسيحيين نظراً لحيثيته، فهو من العمق المسيحي وعدد كبير من القوى تدعمه إلى رئاسة الجمهورية لاعتداله وشفافيته ،وفاز بالنيابة في دائرة شهدت معارك متعددة، ويتعاطى بعقلانية حيال ملف سلاح حزب الله ،إضافة إلى أن الحزب وفق الأوساط يوجه رسالة بأن من يجاهر بالوقوف معه ،في ذكرى الغمام الحسين ،بغمكانه ان يكون المرشح من عداد الأسماء البديلة عن سليمان فرنجية ،بعد تخلي الحزب الأخير.