محليات

"سليمان بك" أولوية.. حزب الله على موقفه وهذا السبب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

"لودريان راجع نهاية الشهر".. هو الانطباع والملخص الذي يكاد ان يكون الوحيد عن زيارة الموفد الفرنسي الاخيرة، فلا وضوح في الرؤية بالرغم من جميع اللقاءات والاستنتاجات التي ربطت زيارته بالتمهيد لمجيء الموفد القطري ومعه مبادرة رئاسية بمباركة الخماسية.

الا ان ما يمكن النظر اليه ايضا هو تزامن زيارة لودريان ودعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار، واذا كان الاخير يرى ان "لا سبيل إلا الحوار، ثم الحوار، ثم الحوار، للخروج من الأزمة الراهنة وإنجاز الاستحقاق الرئاسي"، نُقل إن سفير الدبلوماسية الفرنسية الى بيروت سيواجه احراجا بالغا في حال وزعت عنه امام الاعلام العالمي صورة الفشل او الامتعاض من وجوده او حتى احراجه امام المعارضة من جراء تأييده لمرشح الثنائي سليمان فرنجية، وهو الموقف عينه الذي يواجهه سفراء فرنسا في النيجر ونيجيريا والغابون، من اعتراض على سياسة فرنسا وتاليا على وجودها.

وفي المحصلة، فإن جهود باريس غير كافية لإنتاج حل لأزمة الشغور الرئاسي ويبدو ان "الإليزيه" مع ترهل دوره في لبنان اصبح غير قادر على حل الأزمة اللبنانية ووقف الإنهيارات السياسية والاقتصادية، وتقول مصادر مطلعة على الملف الرئاسي ان واشنطن اولا واخيرا، تشكل ضابط الايقاع الاساسي لولوج مسار الحل وهي في هذه اللحظة غير مهتمة بشأن الرئاسة اللبنانية وهي اكتفت بملف الترسيم البحري، حتى ان زيارة هوكشتاين الاخيرة كانت للاطمئنان على حسن سير التنفيذ، وهي كذلك تنشد تأمين استقرار الحد الأدنى في بلد الارز، وهو استقرار بالامن وتقاربه واشنطن على القطعة وليس بالسياسة.


وتزيد المصادر ان حزب الله اصبح على دراية ان التفاوض هو مع الاقوى، وان باريس لا تنوب عن واشنطن في دورها ومركزيتها بالبحث عن الحلول في المنطقة، وبما ان حارة حريك لا تستعجل الحلول، بل من مصلحتها انتظار نضوج عملية استنزاف خصومها من خلال الدخول في مفاوضات شاقة، والصمود عند الهدف الذي تريده، لغاية اقتناع الخصم الا وهو السير بسليمان فرنجية الى كرسي بعبدا، ولعل المواجهة الابرز هي مع رئيس "الوطني الحر" جبران باسيل  واقناعه بأن الأفضل له ليس البحث عن مرشح ثالث غير فرنجية، بل الحصول على ثمن سياسي لموافقته على ترشيحه.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا