المرشد الإيراني: لا خيار أمام أهالي غزة ولبنان سوى الكفاح المسلح
طريق بعلبك الدولية مسرح للتشليح: العصابات تضرب بيدٍ من حديد
كأنه قدرُ شباب بلدة عرسال وأهلها أن يقتلوا على الطرقات وفي الجرود على أيدي عصابات الخطف والتشليح وقطاع الطرق، حيث بات السعي في سبيل الرزق ولقمة العيش مهدداً بفعل السلاح المتفلت بين أيدي الخارجين عن القانون الذين لا يحسبون أي حساب لمنطق الدولة وطبيعة المنطقة العشائرية وتقاليدها.
لم يمضِ شهران على مقتل شقيقين من آل عز الدين من بلدة عرسال في جرود أفقا بسبب فرض خوة على الماشية التي يتنقلون بها في الجرود، من قبل عصابات معروفة وأوقف أحد أفرادها، حتى التحق محمد نايف رايد، وهو يعمل في مجال الصيرفة، بالقافلة بعد تعرضه لإطلاق نار على طريق عام بعلبك بين بلدتي مقنة ويونين.
وفي التفاصيل، وأثناء عودة محمد عند التاسعة ليل الاثنين، يرافقه نايف حسين رايد وحسين صالح رايد، وجميعهم من بلدة عرسال ويعملون في مجال الصيرفة، اعترض طريقهم مسلحون ملثمون يستقلون سيارتين رباعيتي الدفع بهدف سلبهم مبلغاً من المال كان بحوزتهم، وأطلقوا النار عليهم ما ادى إلى مقتل الشاب محمد رايد وإصابة نايف بطلق ناري في ساقه، وفرّ الجناة إلى جهة مجهولة. وعلى الفور، بدأت التحريات للقبض على المجرمين.
وأوضح مصدر أمني لـ»نداء الوطن» أن الطريق الدولية هناك باتت مسرحاً لعصابات التشليح التي تراقب المارّة يومياً وتجمع المعلومات عن عملهم وأوضاعهم المادية، وما حدث مع شباب بلدة عرسال الذين يعملون في الصيرفة جاء ضمن هذا الأسلوب»، وشدد «على ضرورة تسيير دوريات هناك رغم وجود حاجزين للجيش اللبناني، الأول عند مفرق بلدة يونين والثاني عند مفرق بلدة حربتا»، مؤكداً أن البحث مستمر عن العصابة حتى توقيف المجرمين.
وفي بيان نعى أهالي بلدة مقنة وعموم عشائر وعائلات بعلبك الهرمل «شهيد لقمة العيش محمد علي رايد الذي قضي أمس بسلاح الغدر والفتنة». وجاء في البيان: «إن أهالي بلدة مقنة وجوارها وعموم أهالي بعلبك الهرمل بعشائرهم وعائلاتهم، شيوخهم وأطفالهم، نساء ورجالاً، يدينون هذا العمل الجبان الغادر ويطلبون من الدولة تحمل مسؤوليتها بحزم، والضرب بيد من حديد أوكار هذه العصابات التي أصبحت خطراً يهدد الحياة الاجتماعية، ويهدد امن وسلامة الأفراد، وتخطت هذه العصابات بجرائمها كل الحدود».
وختم البيان: «يعتبر أهالي بلدة مقنة بعموم عائلاتها وفاعلياتها أن هذا الاعتداء وقع على بيوتهم وعلى أنفسهم وعلى كل شخص منهم، ويطلبون من الأجهزة الأمنية التحرك الفوري تلافياً لفتنة قتلت مواطناً ابناً لهم، قتل على أرضهم، انتهك الفاعل حرمة وجودهم بجريمة يجب أن ينال مرتكبها أشد العقاب أيا كان. كل التعازي لأهلنا في عرسال ولإخواننا وشركائنا في الوطن،عائلة رايد، ونحن شركاؤهم بالدم».
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|