متى يخرج بري مفتاح المجلس من جيبه؟!
مفتاح مجلس النواب لعقد جلسات انتخاب رئيس الجمهورية العتيد بيد الرئيس نبيه بري، وحتى اللحظة، وعلى الرغم من بدء المهلة الدستورية مطلع الشهر، الا ان لا مؤشرات محلية واقليمية ودولية توحي بقرب فتح الباب، اضف الى ذلك ان لا مرشحين جديين على الرغم من كثرة الاسماء.
وفي حين يفترض ان يكون المجلس في حالة انعقاد دائمة، تطرح اسئلة كثيرة عن مصير لبنان بدءا من الاول من تشرين الثاني المقبل.
وقد اشار مرجع سياسي مخضرم الى ان القضية لا ترتبط فقط باسم او اسماء، بل بجملة من الامور تتخطى حدود لبنان وتصل الى تقاطع اميركي ايراني في لحظة ما...
وقال المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، استنهاض البلد هو امر لا يتوقف على الرئيس وان كانت شخصيته تعطي بعض المؤشرات بل على استنهاض الاقتصاد، معتبرا ان الاستمرار على المساعدات اكانت صندوق النقد الدولي او البنك الدولي، او مساعدات عربية –لا مؤشرات بشأنها حتى الآن- قد يشكل دعما ما للحؤول دون الاسوأ، ولكن استنهاض الاقتصاد بشكل فعلي يعني استقرار سياسي امني، وبالتالي طالما لحزب الله دوره الاقليمي والدولي وصولا الى دوره كأداة لايران فان دخول استثمارات كبرى الى البلد لن يتحقق. لذا هذه الاستثمارات الخارجية وبالاحجام الكبيرة وبالمليارات تحتاج الى قرارات دولية تؤدي الى استقرار تفرضه توازنات اقليمية دولية تنعكس على لبنان.
لذا رجح المصدر ان يحصل في مرحلة ما بعد عون التوافق على رئيس "لادارة شؤون البلد كما هي راهنا، ما يعني دخول لبنان في دائرة انتظار ما ستؤول اليه صورة المنطقة، مبديا خشيته الا تكون امكانية الحل متوفرة الا بعد الانفجار الكبير.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|