محليات

متى يخرج بري مفتاح المجلس من جيبه؟!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مفتاح مجلس النواب لعقد جلسات انتخاب رئيس الجمهورية العتيد بيد الرئيس نبيه بري، وحتى اللحظة، وعلى الرغم من بدء المهلة الدستورية مطلع الشهر، الا ان لا مؤشرات محلية واقليمية ودولية توحي بقرب فتح الباب، اضف الى ذلك ان لا مرشحين جديين على الرغم من كثرة الاسماء.

وفي حين يفترض ان يكون المجلس في حالة انعقاد دائمة، تطرح اسئلة كثيرة عن مصير لبنان بدءا من الاول من تشرين الثاني المقبل.

وقد اشار مرجع سياسي مخضرم الى ان القضية لا ترتبط فقط باسم او اسماء، بل بجملة من الامور تتخطى حدود لبنان وتصل الى تقاطع اميركي ايراني في لحظة ما...

وقال المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، استنهاض البلد هو امر لا يتوقف على الرئيس وان كانت شخصيته تعطي بعض المؤشرات بل على استنهاض الاقتصاد، معتبرا ان الاستمرار على المساعدات اكانت صندوق النقد الدولي او البنك الدولي، او مساعدات عربية –لا مؤشرات بشأنها حتى الآن- قد يشكل دعما ما للحؤول دون الاسوأ، ولكن استنهاض الاقتصاد بشكل فعلي يعني استقرار سياسي امني، وبالتالي طالما لحزب الله دوره الاقليمي والدولي وصولا الى دوره كأداة لايران فان دخول استثمارات كبرى الى البلد لن يتحقق. لذا هذه الاستثمارات الخارجية وبالاحجام الكبيرة وبالمليارات تحتاج الى قرارات دولية تؤدي الى استقرار تفرضه توازنات اقليمية دولية تنعكس على لبنان.
لذا رجح المصدر ان يحصل في مرحلة ما بعد عون التوافق على رئيس "لادارة شؤون البلد كما هي راهنا، ما يعني دخول لبنان في دائرة انتظار ما ستؤول اليه صورة المنطقة، مبديا خشيته الا تكون امكانية الحل متوفرة الا بعد الانفجار الكبير.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا