أزمة النّازحين تتفاقم... وكتابٌ بين وزيرين

بات ملفّ النازحين السوريّين في لبنان في صدارة الملفات اللبنانيّة الملحّة، حتى تخطّى بخطورته وتداعياته ملف الرئاسة.

تُنشر عشرات الأخبار يوميّاً عن النازحين، وتُعدّ الكثير من التقارير التي تكشف فضائح جديدة في هذا الملف، إلا أنّ تحرّك الدولة يبقى خجولاً أمام هول ما يحصل على الأرض وتحديداً عند الحدود اللبنانية - السوريّة.

وفي هذا السياق، حصل موقع mtv على كتابٍ أرسله وزير المهجرين عصام شرف الدين الى وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تمنّى فيه منه، وعلى ضوء التطوّرات في موضوع النزوح السوري في لبنان، "دعوة مجلس الأمن الداخلي المركزي الى اجتماعٍ طارئ لاتخاذ التدابير القانونيّة والإدارية العاجلة والفورية الكفيلة بالتصدّي لأزمة النزوح السوري من جميع جوانبها الإشكاليّة لا سيما في ضوء الاستغلال السياسي لهذا الشأن الانساني والوطني من دون أيّ جدال، وبأساليب ممنهجة ومنتظمة مجرّمة لتعارضها مع المواثيق الدولية المتقدّمة على كلّ ما عداها، سيّما منها تلك المتعلقة بموضوع النزوح والراعية لمعايير حماية الضحايا في بلد الاستقبال من جهة، شرط ضمان عدم تعريض جميع مقومات أمنه القومي لأيّ مخاطر من جهة ثانية"، على حدّ ما جاء في الكتاب. فهل يُعقد الاجتماع الطارئ؟