ريما وزياد الرحباني وأولاد عمّهما: حرب بيانات.. وخفّة!
بدا البيانان اللذان نشرهما ورثة الراحل منصور الرحباني، مروان وغدي وأسامة، والردّ من ورثة عاصي الرحباني زياد وريما، ضحلان الى مستويات كبيرة، كون بيان ورثة منصور يرد على منشورات في حسابات تواصل اجتماعي، فيما جاء رد ريما وزياد خارج مضمون البيان الأول.
وردّ ورثة منصور على منشورات في مواقع التواصل تدعي أن بعض الأغاني التي غنتها فيروز عائدة لشخصيات أخرى، وتم تسجيلها باسم منصور، وقالوا في بيانهم: "إنّه تنبيه أَخير، سنعمَد بعده إلى القضاء العاجل لدَحض كلّ ادّعاء من هذا النّوع الخبيث".
وسرعان ما جاء رد من ريما وزياد في أول بيان مشترك منهما، حذّرا فيه الأقرباء قبل الغرباء، من التصرف بأي عمل للأخوين الرحباني من دون أخذ موافقة مسبقة منهما. وقالت في البيان الذي نشرته في حسابها في "فايسبوك": "إنَّ ورثة عاصي الرحباني مُمثَّلين بِ زياد عاصي الرحباني وريما عاصي الرحباني يُعلنون رَفضَهم التام لقيام أيٍّ كان، حتَّى ولو كان من ورثة منصور الرحباني، بإعادة تسجيل و/أو تصوير و/أو تكييف و/أو توزيع أيّة أعمال فنّية تعود للأخوين رحباني او زياد رحباني بدون موافقتهم".
وتابع البيان: "كما وأنَّهم يُحذّرون من منح أيّة أذونات أم إجازات للغير من طرف واحد تعود لأصحاب الحقوق مُجتمعين، وذلك إن في لبنان أم خارجه ومهما كانت الوسيلة او الإطار او المناسبة، لذا إقتضى التوضيح".
بدا الرد الثاني خارج السياق، إذا ما قُرئ البيان الأول بتمعن. لكنه يكشف شيئاً واحداً، أن ريما تنذر أولاد عمها من اصدار أي بيان بخصوص أعمال الأخوين رحباني، من دون مشاركتها، علماً أن الطرفين مختلفان، وخرجت خلافاتهما الى العلن منذ خمس سنوات، على خلفية التصرف بحقوق نشر أعمال الاخوين رحباني.
وكان بيان ورثة منصور تطرق الى ادعاءات في مواقع التواصل "لا تستند إِلى وقائع أَو إِثباتات أَو أَرقام أَو تواريخ، يتناقلها روَّادُ وسائل التواصل الاجتماعي من موقع إِلى آخر، وتَصدُر أَحيانًا في صحُف عريقة تتداول هذه الأَخبار وتتناولها من دون التّدقيق فيها حتّى لَيشْعر القرَّاء أَنّها أَخبار صحيحة"، حسبما جاء في البيان.
وتطرق ورثة منصور الى مزاعم بأن أغنية "سمرا يا ام عيون وساع" كتبها زين شعيب، وقصيدة "سنرجع يومًا إِلى حيِّنا" هي للفلسطينـيّ هارون هاشم رشيد، وقصيدة "لمْلَمتُ ذكرى لقاء الأَمس" هي للشّيخ العاملي علي محمد جواد بدر الدّين، كذلك قصيدة "عصفورة الشجن".
وجزم ورثة منصور أَنّ هذه الأَخبار مغلوطة ومختلَقَة عفواً أَو عمداً، ومن العيب حضاريّاً وإِبداعيّاً، اتّهام عاصي ومنصور بــ"شراء" قصيدة من هنا أَو قصيدة من هناك.
وقال الورثة الثلاثة: "من السّذاجة حتّى السُّخْف أَن يستعير البحر الغامر ساقيةً ضئيلة من هنا أَو جدولاً صغيراً من هناك. وعندما لَحَّنَ عاصي ومنصور قصيدة لغيرهما، ذكَرا ذلك صراحة وباعتزاز، كما حالهما مع سعيد عقل والأَخطل الصغير ونزار قباني وميشال طراد ورفيق خوري وعبدالله غانم وسواهم".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|