هذا ما سيشهده "حزب الله" بعد سقوط الأسد.. صحيفة إسرائيلية تعلن
انتخابات الـLAU: عودة "المستقبل" والتقدمي و"نَفَسٌ" قوميّ وتراجع مقلق للنادي العلماني
رغم أن الانتخابات الطالبية فقدت بريقها في الجامعات الخاصة، تستمر إدارات هذه المؤسسات في تنظيم هذا الإستحقاق بهدف التشبث بتقليد بات فولكورياً في محاولة منها لتعزيز الديموقراطية من جهة والتمسك باعتماد قانون طالبي إنتخابي يبعد التشنجات السياسية في أحرام الجامعة، كما الحال في قانون اختيار ممثلي المجلس الطالبي في الجامعة اللبنانية الأميركية، الذي يعتمد على التصويت الالكتروني من أي مكان مع اعتماد قانون الانتخاب One Man One Vote، اي لكل ناخب الحقّ في اختيار مرشح واحد، ما يقلّص من الشحن السياسي والحزبي في الأحرام.
إذاً الموعد اليوم الجمعة مع انتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية في كل من فرعَي بيروت وجبيل من خلال اقتراع نحو 8500 طالب من الفرعين لممثليهم...
ما جديد هذه الإنتخابات؟ في الحقيقة، سُجلت عودة "تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي للمشاركة في الانتخابات من خلال دعم ممثليهم في هذه العملية الانتخابية، مع وجود "نفَس" قومي واضح في فرع بيروت يقابله ترجيح فوز "القوات اللبنانية" كالعادة في حرم جبيل، وتراجع ملحوظ لمؤيدي حركة "أمل" في الفرع إياه، ولاسيما لطلاب الهندسة والعمارة وذلك بعدما توافرت لهم فرصة الاستمرار في تحصيلهم العلمي في فرع بيروت من دون انتقالهم لإكمال سنواتهم الدراسية في فرع جبيل كما جرت العادة في الأعوام الماضية.
ولوحظ أيضاً تراجع مقلق للنادي العلماني، الذي يحتاج الى إعادة نظر في استراتيجية عمله، من خلال إعادة تعزيز مفهوم العلمانية وكيفية نشره في الأحرام الجامعية.
بالعودة الى المقاربة الادارية للإنتخابات، لفتت مديرة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة اللبنانية الأميركية ندى طربيه في حديث الى "النهار" الى "أن الاقتراع يبدأ اليوم من السابعة صباحاً الى الرابعة بعد الظهر ثم يصار الى فرز النتائج والاعلان عنها"، مشيرة الى أنه "تم إقفال باب الترشح للانتخابات الثلثاء 26 ايلول على 43 ترشيحاً في حرم بيروت، و23 ترشيحاً في حرم جبيل".
وأضافت: "انتهت الثلثاء 3 أيلول آخر مهلة لسحب الترشيحات عند الساعة الثالثة بعد الظهر ليرسو العدد في بيروت على 25 بينهم 11 مرشحة و14 مرشحاً، وفي حرم جبيل 23 بينهم 7 مرشحات و16 مرشحاً، اي ان 50 في المئة من المرشحين فتيات".
وأوضحت طربيه أن "المقاعد تتوزع في حرم بيروت على 15 مقعداً تتوزع بدورها على الآداب والعلوم 6، ادارة الاعمال 6، العمارة والتصميم 2، الدراسات العليا 1، فيما يخوض المرشحون في حرم جبيل الانتخابات للفوز بـ 15 مقعداً تتوزع بدورها على الآداب والعلوم 3، الهندسة 3، الطب 1، التمريض 2، الصيدلة 2، ادارة الاعمال 2، العمارة والتصميم 2"، مشيرة الى أنه "من هذين المجلسين تتشكل في مرحلة لاحقة "لجنة طلاب الجامعة"، التي تضم خمسة من الطلاب المنتخبين لهم رئيس ونائب رئيس واعضاء، وتكون رئاسة اللجنة مداورة بين الحرمَين، وهي كانت السنة المنصرمة من حصة حرم بيروت حيث تولى الرئاسة الياس نعيم ونيابة الرئاسة يوسف صفير من جبيل، وهذه السنة سيتولى حرم جبيل الرئاسة".
لماذا عاد كل من "المستقبل" والإشتراكي الى العمل الانتخابي الطالبي؟ يؤكد منسق عام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" بكر حلاوي لـ"النهار" أن "مؤيدينا يريدوننا ان نعود الى الانتخابات من خلال تحالفنا مع القوات وتعاوننا مع الاشتراكي في الحرمين".
أما مسؤول الجامعات الخاصة في منظمة الشباب التقدمي أمير سلامة فقال لـ"النهار": "إن العمل الانتخابي انتظم بعد عودة الطلاب الى الاحرام وعودة الحياة الى طبيعتها، ما يحفز للعودة الى العمل الانتخابي".
يشار أيضاً الى أن مسؤول طلاب "حزب الله" في جامعات بيروت حيدر شميساني ذكر لـ"النهار" أن الحزب يدعم مرشحي حركة "أمل" و"التيار الوطني الحر"، "رغم اننا على يقين تام بان المجالس الطالبية باتت صورية وعاجزة كلياً عن تسجيل اي خرق في قرار دولرة الأقساط مثلاً".
بالنسبة الى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة "أمل" الدكتور علي ياسين ، فقد أكد لـ"النهار" "أننا أطلقنا دعوة للمشاركة اليوم من دون التركيز على النتائج لتشجيع العملية الانتخابية".
أما "القوات" فظهرت من خلال حديث كل من رئيس خلية طلابها في جبيل مارك اسطفان ورئيس الخلية نفسها في بيروت كريس طعمة دينامية ملحوظة في الترشح وضمان النتيجة لمصلحة المرشحين المدعومين من "القوات".
"طلاب الجامعة والمرشحون يمكن أن يتعرضوا للأذى عبر التهديدات التي تلقّاها طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية أو عبر سحب ترشيح البعض"، قال داود عياش مسؤول لجنة الاستقطاب بشبكة "مدى" التي تنضوي تحت لوائها النوادي العلمانية.
واعتبر عياش أن "وضع المرشحين المدعومين من النادي العلماني، جيد بالإجمال، لكن أحزاب الطوائف هذه المرة تخوض المعركة بشراسة، اضافة الى العقبات من قِبل الإدارة"، لافتاً الى أن "المرشحين سوف يخوضون الإستحقاق من دون تراجع وهم يعملون على شرح برنامجهم الإنتخابي القائم على طرح خطاب مختلف عن السلطة بكل أوجهها، اضافة إلى الإصلاح في أكثر من موضوع وتأمين حرية العمل السياسي وحرية التعبير لطلاب الجامعات. وطبعاً لا يمكن معرفة النتائج من الآن أو التقويم المسبق".
"النهار"- روزيت فاضل
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|