"أستطيع أن أتحدث إلى الموتى وكذلك طفلي البالغ من العمر 9 سنوات"... هذا ما كشفته الوالدة المصدومة!

كشفت إيريكا روسو، وهي أم لطفلين ووسيطة نفسية من ولاية كونيتيكت، أن ابنها كايل البالغ من العمر 9 سنوات لديه "قدرات نفسية وحدسية" مثلها تمامًا - لكن في بعض الأحيان "الطاقة السلبية" تبقيه مستيقظًا في الليل.

واكتشفت روسو، البالغة من العمر 36 عامًا، قدرات ابنها عندما كان في الرابعة من عمره ورأته يتحدث إلى شخص لم يكن موجودًا جسديًا، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

ورفضت الوالدة تصديق اللقاء الغريب، وقامت بتسجيل الدخول إلى .,l للحصول لقراءة نفسية لاحدى زبائنها، وشعرت خلال اللقاء بوجود ابن زبونتها المتوفى، وهو أمر معتاد بالنسبة لها أن تشعر بالأقارب الذين يظهرون في القراءات.

وقالت روسو: "عندما تحدثت إلى كايل في الخارج بعد القراءة، قال إنه كان يتحدث إلى صبي كان هنا لرؤية والدته".

واعترفت قائلة: "لقد شعرت بالصدمة، وعندها اكتشفت أن ابني كان وسيطًاروحيا".

وقالت الأم وهي مدهوشة: "أعتقد أنه سيكون وسيطاً نفسياً عظيماً ذات يوم".

وعلى عكس ابنها، الذي علم عن قواه الخارقة للطبيعة في سن مبكرة، طورت روسو علاقتها الروحية في عام 2017 عندما "بدأت الأرواح في الظهور لها".

وبدأت التواصل مع الناس من بين الأموات عن طريق الدخول في "حالة تأملية" والتنبؤ بالمستقبل. حتى لو لم تتحدث الأرواح مباشرة إلى روسو، فيمكنها أن تشعر بوجودها، مما يرشدها إلى ما يحاولون نقله.

ولاحظت مرشدة الأعمال دائمًا أسلوب ابنها الحساس، والذي أظهرته أيضًا عندما كان طفلة. لكنها تعترف بأن كايل "متناغم للغاية" مقارنة بمعظم الأطفال، الذين تعتقد أنهم متعاطفون مع الطاقة الروحية.

ومع ذلك، فإن "الطاقة السلبية" من الوجود الروحي تسللت إلى أحلام الطفل البالغ من العمر تسع سنوات في بعض الليالي، مما جعل من الصعب عليه النوم.

وتروي والدته حلمًا راوده بشأن إصابة جدته بكوفيد-19، وبعد ثلاثة أيام، تم تشخيص إصابتها بالمرض.

قال كايل: "لقد شعرت في أحلامي أن الناس يتحدثون معي ولكن لا يوجد أحد هناك - أسمع أصواتًا وأتحدث معهم".

لا تحدث اتصالات الحياة الآخرة كثيرًا بالنسبة للطفل، لكن والدته تعرف معظم اللقاءات.

وأضافت روسو: "أعلم أنه منفتح على تلقي المعلومات النفسية... لن أضغط عليه إذا كان لا يريد معرفة المزيد عن هذا الموضوع."