بعد ضرب المساجد والمخيمات والمدارس.. أين يذهب سكان غزة هربا من القصف المتواصل؟
يطرح بكثرة سؤال إلى أين يذهب سكان غزة هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل؟ وذلك بعد قصف مدرسة تابعة للأمم المتحدة، والتي كانت تشكل ملاذا للنازحين.
فما عاد للفلسطينيين مأمن من القصف الإسرائيلي في غزة، فهرعوا أفرادا وجماعات، إلى مدارس الأمم المتحدة، (الأونروا) اعتقادا في كونها ملاذا للمستنجدين، لكن حتى في هذه لم يسلموا من القصف.
وبعد يوم ثالث بعد المباغتة، إسرائيل تضرب مئات الأهداف في القطاع، بعضها يؤكد الفلسطينيون أنها أهداف مدنية كالمساجد والمخيمات والمدارس. واحد من تلك الأهداف، كان مدرسة تابعة للأمم المتحدة فيها عائلات نزحت هربا من القصف، حيث أدى استهداف المدرسة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمبنى، بحسب الأنوروا.
الأونروا أشارت أيضا إلى أنها فتحت 71 مركز إيواء للنازحين في مختلف أحياء القطاع، تضم ما يقارب 80 ألف نازح والأرقام تزيد، فيما تشدد كثيرا على مطالبتها بحماية المدنيين في ظل احتدام الاشتباكات.
وتوضح أن فرقها تقوم بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة، والعمل على إعداد الإمدادات لتسلميها إلى الأسر، والتي تشمل مواد غذائية ومستلزمات النظافة.(العربية)
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|