صادرات الديزل الروسي عند أدنى مستوياتها في 3 أعوام

انخفضت صادرات روسيا من المنتجات النفطية في الأسبوع الأول من أكتوبر، مع تراجع تدفقات الديزل إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات وسط فرض حظر على تصدير بعض شحنات الوقود خلال معظم الفترة.

بدأت صادرات الديزل في التحسن بعد السادس من أكتوبر عندما ألغت موسكو حظرها على تدفقات الخامات عالية الجودة الشهر الماضي لتحقيق الاستقرار في الإمدادات المحلية. زادت شحنات النافتا وزيت الوقود على مدار الأسبوع.

تراقب سوق النفط الصادرات الروسية عن كثب لتقدير إنتاجها من الخام بعد أن حجبت موسكو الإعلان عن بيانات الإنتاج الرسمية. انخفضت تدفقات النفط الخام المنقولة بحراً في الأيام السبعة حتى 8 أكتوبر، حسب بيانات تتبع الناقلات التي رصدتها "بلومبرغ". في الوقت نفسه، خفضت الصيانة الموسمية معدلات تشغيل المصافي إلى أدنى مستوى في 19 أسبوعاً، مما أدى إلى تقليص صادرات الوقود في الأسابيع الأخيرة.

روسيا تدرس إعفاء "بعض المنتجات النفطية" من حظر التصدير

انخفضت صادرات المنتجات البترولية المكررة إلى حوالي 2.3 مليون برميل يومياً في الأسبوع الأول من أكتوبر، بانخفاض 91 ألف برميل يومياً على أساس شهري، حسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ" من شركة التحليلات "فورتيكسا" (Vortexa). مع ذلك، تظل تدفقات الوقود أعلى قليلاً من المتوسط اليومي المسجل خلال نفس الشهر من العام الماضي.

هبوط شحنات الديزل الروسي
فيما يلي تفاصيل الصادرات من الموانئ الروسية للفترة من 1 إلى 7 أكتوبر:

انخفضت شحنات الديزل وزيت الغاز الروسي إلى 740 ألف برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ ثلاث سنوات، حسب بيانات "فورتيكسا". في حين تم حظر صادرات الديزل عالي الجودة بشكل مؤقت فقط، وتقلصت التدفقات الإجمالية من الديزل وزيت الغاز وسط ذروة أعمال التكرير.

قفزت صادرات النافتا 16% على أساس شهري إلى نحو 570 ألف برميل يومياً، لتسجل أعلى مستوى منذ مارس. ارتفعت الشحنات منذ الشهر الماضي مع زيادة التدفقات إلى آسيا. انخفضت تدفقات البنزين ومكوِّن المزج إلى 17 ألف برميل فقط يومياً. انخفضت الأحجام إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2017، وسط الحظر المفروض على صادرات وقود السيارات. تجدر الإشارة إلى أن شحنات وقود الطائرات لم يتم رصدها.

تقييد الصادرات يهوي بشحنات الديزل الروسي 57%

ارتفعت الصادرات الروسية من زيت الوقود 11% منذ بداية أكتوبر إلى 843 ألف برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2022. يتجه الجزء الأكبر من الشحنات نحو آسيا. تراجعت تدفقات المواد الأولية إلى مصافي التكرير، مثل زيت الغاز الفراغي، على أساس شهري إلى 134 ألف برميل يومياً. من المرجح مراجعة أحجام الشحن والوجهات مع رصد المزيد من الشحنات خلال الفترة المتبقية من أكتوبر.