عربي ودولي

اسرائيل بحاجة الى القذائف الموجودة في اوكرانيا... و"القبة الحديدية" تصدّعت!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

خاص – "أخبار اليوم"
كشف مصدر غربي واسع الاطلاع ان أجهزة المخابرات الإسرائيلية كانت على علم باستعدادات حماس لكنها استهانت بقدرات الفلسطينيين. وعلى الرغم من المؤشرات التي اظهرتها الحركة ولم يصدق أحد -تحديدا من القيادات الاسرائيلية- قدرة حماس على شن هجوم منظم واسع النطاق.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون عسكريون ان اسرائيل ستكون بحاجة ماسة إلى قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، لكن الولايات المتحدة لن تستطيع تزويد إسرائيل بالكمية المطلوبة لأن جميع القذائف المتوفرة من هذا العيار ارسلت إلى أوكرانيا، الا اذا الولايات المتحدة مستعدة لتفريغ مخزوناتها.


وتأتي الحاجة الى قذائف الـ 155 ملم، بالنظر الى الصراع الدائر في اوكرانيا، حيث تبين ان المدفعية هي قاعدة العمليات القتالية الضخمة والسلاح الأكثر فعالية في ساحة المعركة، في حين ان الصواريخ جيدة ولكنها باهظة الثمن، كما ان الطائرات بدون طيار تبقى أقل فعالية.
ولفت هؤلاء المراقبون الى ان لدى اسرائيل أنظمة متطورة للغاية لخوض حرب إلكترونية راديوية (REW)؛ الى جانب كمية هائلة من المدفعية البعيدة المدى، لكن ليس لديها ما يكفي من القذائف للتعاطي مع خط مواجهة من 10الى 20 كيلومترا مربعا، وفي حالة كهذه تصبح الدبابات والمركبات المدرعة والمخزونات الخاصة باسرائيل هدفًا سهلاً.

وردا على سؤال، رأى المراقبون العسكريون ان "القبة الحديدية" تصدعت، على الرغم من انها خط الدفاع الأول الذي تلجأ اليه إسرائيل أمام صواريخ الفصائل الفلسطينية التي تطلقها من قطاع غزة نحو التجمعات في المنطقة المتاخمة للمنطقة العازلة مع القطاع المعروفة بغلاف غزة. وشرحوا ان جميع أنظمة الدفاع الصاروخي لها حدودها وفعاليتها وتعتمد على "وزن الطلقة" (عدد الصواريخ التي تم إطلاقها في المرة الواحدة)، التي تلحق الضرر بالبنية التحتية الحيوية، في حين ان عملية "طوفان الاقصى" تعتمد في قسم كبير منها على حرب شوارع في مستوطنات غلاف غزة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا