المواد الغذائية تكفي لأشهر عدة.. “لا داعي للخوف”
على وقع الأحداث والتوترات التي تحصل على الحدود الجنوبية، وتبادل القصف بين وحدات الجيش الإسرائيلي المرابضة هناك وبين (الحزب) وفصائل فلسطينية مسلحة وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين، على خلفية عملية “طوفان الأقصى” والحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، تتصاعد وتيرة المخاوف لدى اللبنانيين من تدهور الأوضاع أكثر، وربما وصولاً إلى حرب كبيرة وتوقّف المرفأ والمطار عن العمل وانقطاع المواد الغذائية والأساسية. في حين لم يخرج أي مسؤول حتى الآن لطمأنة اللبنانيين لناحية أمنهم الغذائي وكميات المواد الغذائية الموجودة في لبنان، وهل هي كافية لمدة طويلة في حال حصل ذلك؟.
ليست المرة الأولى التي لا تتحمل الحكومة عندنا واجباتها الوطنية ومسؤولياتها تجاه شعبها، بالنسبة لأبسط الأمور الحياتية قبل القضايا والملفات الكبرى، ولا حاجة للتوسع في إظهار الدلائل على ذلك، وأسطع دليل الحالة البائسة التي يعيشها لبنان بفضل هذه الطبقة الحاكمة المتحكمة. والأدلّ، أن الحكومة دُعيت للاجتماع، (ع مهلها، مين لاحقها؟) لبحث التطورات الحاصلة والتي تهدد بتغيير وجه المنطقة برمّتها. فهل نستغرب بعد ألا يطلّ مسؤول ليطمئن اللبنانيين حول مخزون المواد الغذائية في لبنان؟
رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان، هاني البحصلي، يطمئن إلى أنه “من الآن ولأشهر عدة، لا يوجد أي مشكلة بالنسبة للتموين ومخزون المواد الغذائية في لبنان”، مؤكداً أن “البضائع والسلع الغذائية وزيوت الطبخ وسواها من حبوب وسكر وملح وغيرها، من مختلف الأصناف موجودة بكميات تكفي لأشهر”
البحصلي يؤكد، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، أن “لا داعي للخوف لدى الناس، ولا حاجة لتخزين المواد الغذائية في البيوت والمنازل خوفاً من انقطاعها، فكما أشرنا هي موجودة وتكفي لأشهر عدة مقبلة. أما إذا كان أحد يرغب بتخزين بعض المواد الغذائية، فهذه تعود له وحريته. لكن من ناحيتنا، نؤكد أن كميات المواد الغذائية الموجودة اليوم في لبنان تكفي على مدى الأشهر المقبلة”.
يضيف: “نحن نخشى فقط في حال حصول مشكلة أمنية كبيرة، لكن في حال عدم حصول ذلك، لا مشكلة من أي نوع في ما يتعلق بمخزون المواد الغذائية والتموين الموجود في لبنان والكافي لأشهر عدة كما أشرنا”، موضحاً أن “البضائع والسلع والمواد الغذائية المستوردة التي نتسلّمها اليوم، طلبناها وحجزناها منذ أشهر. بمعنى أن الأمر ليس وكأننا نطلب بضائع ومواد غذائية اليوم، ونخشى من عدم استلامها في حال حصول تطورات معينة”.
يتابع: “نحن نقوم بشكل عادي وعلى الدوام بطلبات استيراد لمختلف المواد الغذائية، وعملنا مستمر بشكل طبيعي كالمعتاد ولم يتغيرّ شيء علينا”، آملاً “ألا يحصل أي تطورات سلبيّة كبيرة، إذ عندها تصبح الأمور في مكان آخر وشأن آخر بطبيعة الحال”.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|