المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأميركي يعلن انسحابه
أعلن المرشح الجمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي ستيف سكاليز سحب ترشحه، بعد فشل حزبه في حل الانقسامات بين صفوف نوابه، مما يفاقم أزمة المجلس "المشلول" منذ نحو 10 أيام.
وكان سكاليز -وهو نائب جمهوري عن ولاية لويزيانا- فاز الأربعاء الماضي في تصويت غير رسمي للحلول محلّ رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، كيفن مكارثي، الذي عزل من منصبه في الثلث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمبادرة من نواب من حزبه موالين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
بيد أن سكاليز قرر سحب ترشحه -مساء أمس الخميس- بعد أن فشل في الحصول على الدعم الكافي للفوز بالمنصب، وذلك بسبب الخلافات بين النواب الجمهوريين المنقسمين بين جناح معتدل وآخر متشدّد موال لترامب.
وفي تصريح بشأن انسحابه، قال سكاليز إن ترشحه للمنصب كان مغامرة كبيرة، وأضاف "لقد أخبرت زملائي لتويّ بأنّني أسحب اسمي كمرشح لمنصب رئيس مجلس النواب".
وبانسحاب هذا النائب الجمهوري، باتت مهمة إيجاد زعيم جديد لمجلس النواب الأميركي -الذي عُلقت معظم سلطاته بسبب العزل المفاجئ لرئيسه- مهمة بالغة الصعوبة.
وعزل مجلس النواب رئيسه كيفن مكارثي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد تصويت بالأغلبية على عزله، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن مجلس النواب باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا للمجلس بعد الإعلان عن شغور المنصب.
ويتألّف الكونغرس الأميركي من مجلسين، أحدهما مجلس الشيوخ الذي فاز فيه الديمقراطيون بقيادة الرئيس جو بايدن، والثاني هو مجلس النواب وهو الذي يشهد فوضى غير مسبوقة بسبب انقسام الجمهوريين الذين يمثلون أغلبية نوابه.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|