يوم جنوبي طويل.. استهدافات متتالية وإصابات مباشرة

مع دخول عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها التاسع، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 2329 شهيدا، و9024 مصابا، بينما ردّت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ.

يأتي ذلك وسط توتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث أشعل حزب الله الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بعد تأكيده قصف قوات إسرائيلية في مستوطنة شتولا بالصواريخ، ووقوع إصابات مؤكدة في صفوف الجنود الإسرائيليين في البلدة.

كما وأصدر بيان رد فيه على استهداف الصحافيين، حيث قام عناصر الحزب عصر اليوم الأحد الواقع في 15-10-2023 بمهاجمة ثكنة حانيتا الصهيونية بالصواريخ الموجّهة مما أدى إلى إصابة دبابتين من نوع ميركافا وناقلة جند مجنزرة.

بالتوازي نقلت رويترز عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قوله إنه "ليست لدينا مصلحة في شن حرب على جبهتنا الشمالية"، في وقت تصاعد فيه التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بزقت أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل فسفورية في محيط بلدة الضهيرة جنوبي لبنان، كما قصف محيط عدد من البلدات بالقطاع الغربي جنوبي لبنان.

من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق صاروخ مضاد للدروع للمرة الخامسة اليوم باتجاه قوة تابعة للجيش عند الحدود اللبنانية.

وقال إن عشرات الصواريخ أطلقت من لبنان، ولم تصل جميعها إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تمت دعوة الإسرائيليين في المناطق الواقعة على عمق 9 كيلومترات من الحدود لالتزام الملاجئ، مشيرة إلى سقوط قذائف صاروخية في مدينة نهاريا الساحلية المتاخمة لرأس الناقورة.

كما أعلنت القناة الـ13 الإسرائيلية إصابة 5 أشخاص في قصف بصاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان باتجاه حنيتا شمالي إسرائيل.