إسرائيل وحماس تنفيان تقارير عن وقف لإطلاق النار في غز

يستمر التصعيد بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل لليوم العاشر على التوالي حيث نفى الطرفان الإثنين تقارير "بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "سيمتنع" مؤقتا عن استهداف طريق الإخلاء الذي يصل شمال قطاع غزة بجنوبه، في وقت يستعد لشنّ عملية برية تستهدف الحركة التي تسيطر على القطاع. وتستمر المساعدات الإنسانية ببلوغ الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، وهو الممر الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ولكن لم يتح بعد عبورها باتجاه غزة.

رغم التحركات الدبلوماسية الدولية والتحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، لا يزال التصعيد متواصلا بين حركة حماس وإسرائيل لليوم العاشر على التوالي. وتستعد إسرائيل لعملية عسكرية برية في القطاع، لكن الجيش ينتظر "قرارا سياسيا" لبدء الهجوم البري. وناشدت الأمم المتحدة إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة على وجه السرعة ودون أي عراقيل. إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة

إسرائيل وحماس تنفيان التقارير عن وقف إطلاق النار في غزة

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحركة حماس عدم وجود وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في هذه المرحلة بشكل يتيح مغادرة أجانب وإدخال مساعدات إنسانية.

وقال مكتب نتانياهو في بيان "لا يوجد حاليا وقف لإطلاق النار ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن "لا صحة لما تتداوله وسائل الإعلام عن هدنة أو فتح معبر رفح".