فضيحةٌ تعصفُ بمنتخب البرازيل وتحوّلُهُ إلى ملهىً ليلي

بعد تعادُلِ منتخَبِ البرازيل على أرضِهِ وبينَ وجماهيرِهِ أمامَ فنزويلا ضِمنَ مبارياتِ الجولَةِ الثالثة من تصفياتِ قارة أميركا الجنوبية المؤهلةِ إلى نهائياتِ كأس العالم 2026.

أفادت صحيفَةُ موندو ديبورتيفو الإسبانية، أنَ ثُلاثي المنتخب البرازيلي نيمار وفينيسيوس جونيور وريتشارليسون تورّطوا في فضيحَةٍ جنسية قبل مباراة فنزويلا.

وأشارت الصحيفَةُ الإسبانية، "أن اللاعبينَ الثلاثة نظموا حفلَةً مع ثَلاثِ سيداتٍ وتمَّ رصدُ مجموعَةَ صورٍ للسيدات أثناءَ مغادَرَتِهِنَ الفندق برفقَةِ اللاعبين البرازيليين".

وأضافت، "تحولّ مُعسكَرُ منتخب البرازيل إلى ملهىً ليلي بسببِ الفِعلَةِ المُشينَة غير المسؤولة التي قامَ بها الثلاثي البرازيلي قبلَ خوضِ مباراة فنزويلا بأربعٍ وعشرينَ ساعة".

النجمُ البرازيلي نيمار الذي لم يَكُن على قدَرِ الآمالِ أمام فنزويلا، تعرّضَ بعدَ المباراة لموقِفٍ مُحرِج مِن قِبَلِ الجماهيرِ البرازيلية الساخِطةً على أداءِ اللاعبين، إذ قامَ أحدُ المشجعين بِرَميِّ عُلبَةَ فُشارٍ أصابت رأسَ نيمار أثناءَ توجُهِهِ إلى الممرِ المؤدي إلى غُرفَةِ تبديلِ الملابس.

وبعدَ هذه الحادثة قالَ نيمار: "من فعَلَ ذَلِك ليس شخصاً متعلماً، ولن يتمكنَ من تربيَةِ إبنِهِ بأفضلِ طريقَةٍ ممكنة. إن كان هذا المشجعُ مُستاءً إلى هَذِهِ الدرجة فليتدَرَب بشكلٍ أفضل وليدخُلَ أرضِيَةَ الملعبِ بدلاً مني".

المنتخبُ البرازيلي بعدَ هذا التعادُل تراجَعَ إلى المركَزِ الثاني في جدوَلِ الترتيب برصيدِ سبعِ نقاط متأخراً بفارِق نُقطَتَين عن المتصدرِ المنتخبِ الأرجنتيني.