تقرير إماراتيّ عن لبنان: بداية العام الجديد ستكون مرحلة اختبار قاسية
إننا أمام العدوان... وكيفية الردّ هي محور نقاش
أشار مصدر في 8 آذار الى ان المبادرة هذه المرة في الصراع بين اسرائيل وحماس كانت بيد المقاومة الفلسطينية من خلال العملية النوعية التي قامت بها داخل الاراضي المحتلة لمواجهة استمرار الاعتداءات الاسرائيلية والاحتلال والتنكيل بالفلسطينيين سواء في الضفة او في القطاع، هذا الى جانب احتلال الاراضي وتشريد الشعب الفلسطيني.
وبالتالي، رأى المصدر، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع بالرغم من كل محاولات تشويه صورته والاتهامات التي توجه اليه، قائلا: كان لا بدّ للشعب الفلسطيني ان يردّ!
من هنا، تابع المصدر، جاءت ضربة "طوفان الاقصى" التي افقدت صواب الاسرائيلي، وحققت انجازات عظيمة للشعب الفلسطيني وقضيته، واثبتت قدرة المقاومة على دفع العدوان واسترداد الحقوق، فبات الاسرائيلي مربكا، مما دفع الاميركي الى الشرق الاوسط ليعوض على الاسرائيلي ما اظهره من ضعف وهوان، الى جانب اعطائه الغطاء لما يقوم به من وحشية وجرائم ضد شعب باكمله.
وماذا عن لبنان، اعتبر المصدر ان حزب الله كحركة مقاومة، يلتزم بقواعد اساسية للاشتباك، حيث التعرض لاي مواطن لبناني سيقابل بالرد من قبل المقاومة، وهذا ما تمارسه لغاية الآن، قائلا: نحن لدينا قضية اساسية، فارضنا لا تزال محتلة، وهذا ما يجعلنا بشكل او بآخر في حالة ترابط مع الصراع القائم مع هذا العدو.
وذكّر المصدر باطماع الاسرائيلي في لبنان ونواياه التوسعية ومعروف عنه انه لا يتورع من ارتكاب جرائم حرب في غزة او في اي منطقة اخرى.
وشدد المصدر على ان المقاومة تتابع عن كثب ما يجري دون ان تتغاضى عن كل هذه المخاطر التي تهدد لبنان، وهي بالتالي تمارس الرد بحسب المعطيات الراهنة وكل الامور مفتوحة على احتمالات متعددة.
وردا على سؤال، قال المصدر: ليس صحيحا ان حزب الله يسيطر على الدولة، بدليل ان هناك حكومة وان كانت تصرف الاعمال الا انها تمارس دورها، اضافة الى دور مجلس النواب ورئيسه وهناك ايضا دور للمقاومة، موضحا ان هذه الاطراف الثلاثة ليست متنافرة، بل منسجمة انطلاقا من المساحة المتوافق عليها اي "معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، مؤكدا ان من اهمّ ركائز الدولة ان يكون لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وردع عدوها، مستغربا كيف هناك من يحاول اثارة التباين والاتهامات.
وقال المصدر: اننا امام عدوان، وكيفية الردّ هي محور نقاش، للدولة دورها الديبلوماسي وللجيش دوره الامني، كذلك للمقاومة دورها.
وماذا عن الرسائل الديبلوماسية التي تلقاها حزب الله، اجاب المصدر: اكان هناك رسائل مباشرة او غير مباشرة جواب المقاومة واضح لا احد يملي عليها ما لا ترى فيه مصلحة للبنان او ما تراه واجب وضرورة لدفع المخاطر مستقبلا.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|