رعى الوزير السابق صالح الغريب مصالحة عائلية بين شبان من قبرشمون ورمحالا، بعد حادث مؤسف حصل الأسبوع الماضي وادى إلى سقوط جرحى.
تمت عملية المصالحة بعد قيام الغريب وشباب من قبرشمون بزيارة رمحالا، وجرى استقبال الوفد في مبنى البلدية بحضور رئيسها ميشال سعد ورئيس "حزب الخضر" فادي علام وكاهن رعية البلدة واعضاء المجلس البلدي وفاعليات رمحالا.
وبعد كلمة لسعد شدد فيها على "تجاوز ما حصل والعمل على تجنب مثل هذه الحوادث المؤسفة من اجل مصلحة الجبل"، القى الغريب كلمة دعا فيها الى "وحدة الصف والحفاظ على التعايش في الجبل"، والى "ضرورة تفعيل اللقاءات الاجتماعية بين قراه وبلداته بمشاركة الجميع ومن دون استثناء أحد"، معتبرا ما حصل "غيمة عابرة"، ومؤكدا على "المحبة والوعي والاحتكام الى لغة العقل". وأثنى على "دور اهالي رمحالا وشباب قبرشمون بالتجاوب مع مساعي المصالحة وتجاوز الحادث المؤسف".
بعدها انتقل الجميع الى قبرشمون وكان لقاء في منزل رامي جهاد العماد وساده نفس الاجواء التي شهدتها رمحالا.
وكان وفد من اهالي رمحالا قد زار الغريب في منزله في كفرمتى، وتم عرض لاوضاع منطقة الشحار والظروف الصعبة التي تحاصر كل اللبنانيين.
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا
