"اللعبة خرجت عن قواعدها"… والإشتباكات تشتد جنوبًا!
لا تزال التوقعات الديبلوماسية المتصلة بالجبهة اللبنانية مع إسرائيل تميل إلى التخوف من القادم من الأيام بدلالة توجيه 8 دول الدعوات لمواطنيها بمغادرة لبنان فوراً خشية تدهور الوضع الأمني. فالإشتباكات اشتدت على الحدود الجنوبية اللبنانية، بشكلٍ خرجت فيه اللعبة الميدانية عن قواعد الإشتباك التي كانت سارية منذ حرب تموز 2006، وباتت الجبهة الحربية قائمة بفعل حدوث مواجهات على مدار الساعة، حيث سمح "حزب الله" لقوى لبنانية أخرى ك"الجماعة الإسلامية" وفصائل فلسطينية بالمشاركة في الإشتباكات، لتقتصر مهامه على إيصال مسلحي تلك الجهات الى المناطق الحدودية.
وبحسب المعلومات المتوافرة من مصادر واسعة الإطلاع، فإن أي اشتباك على هذه الجبهة، يتقرّر بناءً على حركة القوات الإسرائيلية داخل المستوطنات والمراكز العسكرية، علماً أن الجيش الإسرائيلي، لجأ إلى استخدام سيارات مدنية لزوم التنقّل لتجنّب استهدافه من جهة لبنان، لكن يتمّ كشفه عبر رصد مسار تنقلاته.
وأكدت المصادر أن لا قرار عند "حزب الله" بتوسيع نطاق العمليات خارج إطار الحدود، بانتظار ما سيقرره الميدان في غزة، علماً أن أي قرار لبناني لتوسيع جغرافيا المواجهات، لا يبدو أنه سيتخطّى الحدود الجنوبية، وهو ما يؤكده ضمنياً كلام مسؤول حزبي أمام عدد من الإعلاميين، لدى سؤاله عن فتح الحرب مع إسرائيل، بقوله: أليس ما يحدث في جبهةٍ حدودية طويلة حرباً؟
وإزاء تلك المعطيات، ترى المصادر أنه من الطبيعي الإستنتاج أن الحزب، لم ينجرّ خلف كلام القيادي في حركة "حماس" خالد مشعل، بشأن "مطلوب أكثر من الحزب"، لا بل أن مقرّبين من الحزب المذكور كتبوا على وسائل التواصل الإجتماعي عباراتٍ عدة، اعتبروا فيها، أن ما يقوم به الحزب جنوباً حالياً، هو الحرب ضد إسرائيل، بينما يتفرّج مشعل من داخل غرفته في فندق في قطر على شاشة التلفزيون من دون عناء.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن| شاركنا رأيك في التعليقات | |||
| تابعونا على وسائل التواصل | |||
| Youtube | Google News | ||
|---|---|---|---|