عربي ودولي

"حماس وبوتين يضران بالديمقراطية".. بايدن يطالب الكونغرس بدعم عاجل لإسرائيل وأوكرانيا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، حركة حماس الفلسطينية، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنهما "يشتركان في سعيهما لتدمير الديمقراطيات المجاورة"، متهما إيران بدعم روسيا في أوكرانيا وحركة حماس في غزة.

وقال بايدن في كلمة: "حماس وبوتين يمثلان تهديدات مختلفة، لكنهما يشتركان في أمر، وهو أن كليهما يريد أن يدمر تماما ديمقراطية مجاورة".

وذكر الرئيس الأميركي أنه سيرسل "طلب ميزانية عاجلة" للكونغرس الأميركي اليوم من أجل تمويل "احتياجات الأمن القومي الأميركية لدعم شركائنا المهمين، بما في ذلك إسرائيل وأوكرانيا".

وأضاف: "حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، وأفعالها تسلب الفلسطينيين حقهم في تقرير مصيرهم". وذكر أنه تحدث إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأكد له على حق الفلسطينيين في الكرامة وتقرير مصيرهم.

وأكد أن سكان قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل الغذاء والماء والدواء، قائلا "إنه توصل إلى اتفاق مع إسرائيل ومصر حول إيصال شحنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة".

وبينما أكد بايدن أن بلاده لا يمكنها التخلي عن السلام أو حل الدولتين، فقد شدد على أن واشنطن ستتأكد "من أن تعلم الأطراف العدائية في الشرق الأوسط أن إسرائيل أقوى من أي وقت مضى".

وقال بايدن: "بقدر ما هو صعب، فإننا لا نستطيع التخلي عن السلام، لا يمكننا التخلي عن حل الدولتين. إسرائيل والفلسطينيون يستحقون العيش في أمان وسلامة وبكرامة على قدم المساواة".

في الوقت ذاته، قال بايدن إنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أهمية التزام إسرائيل بقوانين الحرب "بما يعني حماية المدنيين قدر المستطاع"، مشيرا إلى أنه حذر الحكومة الإسرائيلية من ألا "يعميها غضبها".

وعبر بايدن عن "حزنه" لفقد أرواح فلسطينيين، بما في ذلك في "الانفجار" الذي طال المستشفى المعمداني في غزة، والذي قال إنه "لم تُحدثه إسرائيل".

وأضاف: "ننعي كل روح بريئة فُقدت. لا يمكننا تجاهل إنسانية الفلسطينيين البريئين، الذين يريدون فقط العيش في سلام وأن تكون لديهم فرصة".

وحذر بايدن في الوقت ذاته من أن هناك "الكثير من العنصرية والإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة اليوم".

وانتقدت منظمة العفو الدولية كلمة بايدن، قائلة إن 20 شاحنة محملة بالمساعدات لا تكفي لحماية أكثر من مليوني مدني فلسطيني يواجهون "خطرا بالغا" في قطاع غزة.

وأضافت المنظمة "قال (بايدن) إن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش بكرامة وفي سلام؛ لكنه في المقابل تعهد بمزيد من التمويل العسكري للحكومة الإسرائيلية، والذي سيكون من شأنه فقط تصعيد العنف والتسبب في سقوط مزيد من القتلى المدنيين".

وتابعت "الآن، هناك ملايين الفلسطينيين المعرضين لخطر بالغ بسبب الضربات الجوية المستمرة ولا يمكنهم إيجاد الأمان.. القتلى المدنيون يزدادون بسرعة، ومئات الآلاف ينزحون، بينما تحولت مساحات شاسعة إلى أطلال".

وقالت: "يبقى في ظل كل هذا سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة تحت الحصار بدون غذاء ولا ماء ولا كهرباء ووقود، وهو ما يضاف إلى 16 عاما من الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية على القطاع".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا