"عودة السوريين"... رئيس بلدية يتحدث عن "نوايا خبيثة" ويدعو للحذر!
حصيلة وتطورات اليوم الرابع عشر من حرب إسرائيل وغزة
تستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها الرابع عشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، أن حوالى 1400 قتلوا وجرح 4834، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 تشرين الاول الحالي، كما أفادت "روسيا اليوم" .
وفي أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، قتل نحو 3800 شخص وأصيب أكثر من 12 ألفا بجروح، معظمهم مدنيون، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين في غزة.
وفي الضفة الغربية قتل أكثر من 79 شخصا وأصيب حوالي 1300 بجروح، منذ السابع من تشرين الأول.
وتسبب الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 200 شخص، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بعدد من العمليات خلال ساعات ليل الخميس، حسبما أشار مراسل "الحرة".
وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على ما يزيد على مائة هدف في قطاع غزة، فيما نم قتل شخصين أحدهما شارك في عمليات ضمن منطقة غلاف غزة، والآخر ينتمي لحركة حماس إضافة إلى قتل عدد آخر خططوا لإطلاق صواريخ باتجاه الطائرات الإسرائلية.
وأضاف البيان أن الغارات دمرت فتحات أنفاق ومخازن وسائل قتالية والعشرات من مقرات القيادة العملياتية.
وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية، الجمعة، بـ"مقتل 5 فلسطينيين داخل مسجد أبو عبيدة بمخيم نور شمس في طولكرم، ما يرفع حصيلة القتلى في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 10، منذ الخميس".
معبر رفح
وأكد مصدر أمني لـ"الحرة" فتح بوابة معبر رفح، الجمعة، تزامنا مع المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أمام معبر رفح، وسوف تعبر 20 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة بعد انتهاء المؤتمر، وفقا لما أفادت به مراسلة "الحرة" في القاهرة.
وأوضح المصدر أن ما يجري الآن هو رفع الحواجز الاسمنتية من أمام بوابة المعبر تمهيدا لفتحها، الجمعة، وإصلاح الطريق المدمر نتيجة القصف الإسرائيلي، تمهيدا لدخول المساعدات إذا لم يستجد طارئ على مجريات الأحداث في القطاع.
ويأمل الفلسطينيون في غزة وصول المساعدات الإنسانية، الجمعة، بعد أكثر من عشرة أيام من حصار تفرضه إسرائيل التي ما زالت تستعد لهجوم بري وتواصل قصفها للقطاع بعد هجوم حماس، وفقا لفرانس برس.
وقالت قناة "القاهرة نيوز" القريبة من الاستخبارات المصرية، مساء الخميس، إن معبر رفح بين مصر وغزة، المنفذ الوحيد للقطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، سيفتح الجمعة.
وما زالت قوافل المساعدات الإنسانية التي تنتظر دخول هذا الجيب الصغير الذي يعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني، متوقفة منذ أيام في رفح، مع دخول الصراع يومه الرابع عشر.
أحياء مدمرة
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل حوالي 1500 من مقاتلي حماس في الهجوم المضاد الذي سمح لإسرائيل باستعادة السيطرة على المناطق التي هوجمت.
ودمرت أحياء بأكملها، ونزح أكثر من مليون شخص منذ الحصار الذي فرضته إسرائيل في التاسع من أكتوبر على قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.
وقال مكتب صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "نحن بحاجة إلى الوصول من دون عوائق وإلى تقديم مساعداتنا الحيوية بأمان. الوقت ينفد".
في القاهرة دعا غوتيريش، الخميس، إلى "إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ومن دون عوائق"، مشددا على ضرورة "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
وعلى معبر رفح، تقوم السلطات المصرية منذ الخميس بإصلاح الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي تمهيدا لمرور شاحنات المساعدات، كما ذكر شهود عيان. وتجمع عشرات على أمل إعادة فتحه، وفقا لفرانس برس.
"قريبا غزة من الداخل"
وقال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه شن مئات الضربات الجوية خلال 24 ساعة، استهدفت بنى تحتية لحماس في غزة، في الوقت الذي ما زال يستعد فيما يبدو لهجوم بري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، خلال تفقده للقوات المتمركزة بالقرب من غزة "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبا سترون غزة من الداخل".
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ضربة جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل عشرين شخصا، الخميس، أمام مخبز في مدينة غزة.
"تداعيات"
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال زيارة تل أبيب، الخميس، عن دعمه لإسرائيل، لكنه دعا إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقد توجه بعد ذلك إلى السعودية حيث وصف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "استهداف المدنيين" في غزة بأنه "جريمة شنيعة"، محذرا من "تداعيات خطيرة" على أمن المنطقة وخارجها.
ودعا الرئيس المصري والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى "إنهاء فوري" للصراع واتهما إسرائيل بفرض "عقاب جماعي" على قطاع غزة يهدف إلى "تجويع" الفلسطينيين و"إجبارهم على النزوح".
وبدأت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، جولة جديدة في الشرق الأوسط، الخميس. ورحبت بـ "الإشارات" التي تعطي الأمل بفتح "محدود على الأقل" لمعبر رفح، ودعت جميع المعنيين إلى "التغلب على العقبات الأخيرة" لتحقيق ذلك.
توتر كبير على الحدود مع لبنان
وما زال التوتر كبيرا أيضا على الحدود مع لبنان حيث يجري تبادل يومي لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، ويسجل الطرفان سقوط قتلى وجرحى.
وقامت مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي بالقضاء على مسلح داخل الأراضي اللبنانية.
كما أغار الجيش الليلة الماضية على عدة بنى تحتية تابعة لحزب الله ردا على اطلاق الصواريخ من لبنان نحو إسرائيل الخميس، وفق مراسل "الحرة".
واتهم الجيش اللبناني، الخميس، إسرائيل بقتل أحد أفراد "فريق صحفيين" على الحدود، قبل أيام، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في الأمر.
وفي 14 تشرين الأول، قتل صحفي من وكالة رويترز وجرح ستة آخرون من وكالتي فرانس برس ورويترز وشبكة الجزيرة في جنوب لبنان.
وقتل 16 صحفيا فلسطينيا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بحسب نقابتهم.
مساعدات عسكرية
ووصلت إلى إسرائيل طائرة شحن عسكرية أميركية تحمل أول تشكيلة من سيارات الجيب المدرعة، وفقا لما أفاد به مراسل "الحرة" في إسرائيل، الخميس.
ويتم حاليا نقل سيارات الجيب إلى الجيش لتحل محل المركبات المتضررة في الحرب.
وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وصول المركبات يأتي في إطار المساعدات الأميركية استعدادا لمختلف سيناريوهات الحرب.
كما نقلت الطائرة سيارات إسعاف محصنة ومعدات هندسية وميكانيكية بلغت قيمتها حوالي 100 مليون دولار.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|