عربي ودولي

"للمرة الأولى"... الكشف عن أسلحة "متطورة" في عملية "طوفان الأقصى"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس، وقابلها الجانب الإسرائيلي بعملية" السيوف الحديدية"، امتلاك الطرفين أسلحة جديدة كُشف عنها للمرة الأولى خلال الحرب المندلعة بين الجانبين منذ 7 تشرين الأول الجاري.

وتتأهب إسرائيل لشن اجتياح بري للقطاع المحاصر، وسط تحذيرات الخبراء من تداعياتها السلبية على حياة رهائنها لدى حماس، بعدما شنت تل أبيب ولمدة 14 يوما هجمات جوية وصاروخية أسفرت عن سقوط 3785 قتيلا، بينهم 1524 طفلا، و1000 سيدة، و120 مسنا إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجروح مختلفة" وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.

وضمن الأسلحة الجديدة التي كشفتها كتائب القسّام، الجناح العسكري لحماس، "قذيفة الياسين" المضادة للدروع، محلية الصنع، بينما استخدام الجيش الإسرائيلي سلاح "الشعاع الحديدي" أو "منظومة الصاعقة" أو " السور الليزري".

خلال عملية "طوفان الأقصى" نجحت كتائب القسّام في مفاجأة الجيش الإسرائيلي باستخدام أسلحة نوعية متطورة بعضها صُنع محليًا، واستُعمل لأول مرة، وبينها تلك القذائف التي من أبرز قدراتها، انّها "مضادة للدروع وذات قدرة تدميرية عالية، وتعتبرقذيفة ترادفية ومحلية الصنع من عيار 105 ملم".

ومنذ بداية العملية، كشفت كتائب القسّام عن صواريخ "رجوم" قصيرة المدى التي استُخدم أكثر من 5000 منها في المرحلة الأولى من "طوفان الأقصى" لتأمين الغطاء الناري للمسلحين الذين اقتحموا مناطق ما يُعرف بغلاف غزة.

كما ظهرت صواريخ "كورنيت" الروسية التي استخدمت في تدمير مدرعة "النمر المدولبة" الإسرائيلية، وصاروخ "R160" محلي الصنع، والذي يصل مداه إلى 160 كيلومترًا، فضلا عن مسيرات "الزواري"، وطائرات عمودية، وصاروخ "عياش 250"، وجميعها أسلحة اُستخدمت في مهام قتالية، وأدت إلى تدمير آليات عسكرية ومقتل جنود إسرائيليين.

وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو عن أشعة ضوئية ظهرت في سماء إسرائيل، قال عنها خبراء إنها الحالة الأولى للنظام المضاد للصواريخ بالليزر أو "الشعاع الحديدي" بالعمل القتالي لاصطياد المسّيرات والصواريخ التي تُطلقها الفصائل الفلسطينية، وفق صحيفة "روسيسكايا غازيتا" الروسية.

ووفق تلك الفيديوهات، فإن سلاح "الشعاع الحديدي" اعترض الصواريخ التي أطلقها مقاتلو حركة حماس، ومن أبرز المعلومات المتوفرة عنه أنّه "شعاع ليزر مضاد للصواريخ، يطلق عليه سلاح "الشعاع الحديدي" أو "منظومة الصاعقة" أو "السور الليزري، ويتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2024 على أقل تقدير، وهو منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة "القبة الحديدية ويسمى بـ"الدرع الضوئي" وطوّرته شركة "رافائيل" الإسرائيلية".

بينما لا تكشف الحركة عن الكثير من المعلومات بشأن ترسانتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير سابق، أن ترسانة حماس العسكرية من الصواريخ تقدّر بـ30 ألف صاروخ، بينما قدرّت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، حجم مخزون "حماس" من الصواريخ ما بين 8 آلاف إلى 10 آلاف صاروخ.

من جهته، يقول الخبير العسكري البريطاني ديفيد كلارك، لـ "سكاي نيوز عربية"، إن "الحرب الحالية فاجأت الجميع على مستوى الأسلحة أو التكتيكات العسكرية".

وأشار إلى أن "قدرة حماس على الوصول إلى غالبية مستوطنات غلاف قطاع غزة مع ضربات جوية للتمويه على تنفيذ عمليات اقتحام أرضية، أربكت الجيش والقيادة الإسرائيلية،".

وأضاف اكلارك، "ليس لأحد تقديرات أو معلومات يقينية عن عدد الصواريخ التي بحوزة حماس جميعها تكهنات في ظل عدم إعلان الحركة أي معلومات عن ترسانتها العسكرية.
حماس استخدمت الصواريخ بكثافة واعتمدت خطة الخداع الاستراتيجي واستخدام مفرط للصواريخ".

وأضاف، "صواريخ حماس تمكنت من شل المطارات والقبة الحديدية، وعطّلت عمل مساند المراقبات الإلكترونية".

وتابع كلارك، "قذيفة الياسين شديدة التدمير وهي وغيرها من الأسلحة تم تصنيعها محليا بقطاع غزة بمعاونة إحدى الدول الإقليمية".

وأشار إلى أن، "معركة "طوفان الأقصى" هزّت صورة إسرائيل العسكرية في ظل عدم امتلاك حماس جيشا نظاميا، بل عناصر أو كتائب صغيرة بتسليح لا يرقى إلى ما بأيدي إسرائيل".

ولفت كلارك، إلى أن "الاجتياح البري الذي تخطط له إسرائيل في ظل وجود رهائن لها في يد حماس تكتنفه الخطورة البالغة نظرا لإمكانية تطور تلك العملية إلى "حرب عصابات" و" حرب المدن" الذي يفوق قدرات أي جيش نظامي. والعملية الحالية كشفت قدرة حماس على إنتاج صواريخ محلية بمدى يصل إلى 100 ميل تقريبا، ما يضع معظم الأراضي الإسرائيلية ضمن نطاق هذا السلاح".

أما الخبير العسكري الروسي فلاديمير بروخفاتيلوف، فشكك في امتلاك إسرائيل أسلحة ليزر مضادة للصواريخ أو "منظومة الصاعقة" و السور الليزري حاليا.

وقال بروخفاتيلوف: "الجيش الإسرائيلي ليس في مقدروه خلال المرحلة الحالية إسقاط صواريخ بتقنية نظام شعاع الليزر المقاتلة. وما كشفته مقاطع الفيديو يمكن أن تكون كشافات ذات تركيز ضيق أو أشعة ليزر ذات إضاءة ضعيفة غير قادرة على إسقاط صواريخ أو مسيرات".

وأشار إلى أن "تدمير الأهداف الجوية بشعاع ضوئي يتطلب توفير طاقة هائلة وتجارب أسلحة الليزر التي أجرتها الولايات المتحدة والصين ودول أخرى كشفت عن تلك التقنية غير متوفرة حاليا، دمرت عددا من دبابات "الميركافا" الإسرائيلية، وفق مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسّام". 

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا